إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد: أكثر من 650,000 طالب محرومون من حقهم في التعليم في قطاع غزة

سبتمبر 10, 2024

توجه‭ ‬اليوم‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬800‭ ‬الف‭ ‬طالب‭ ‬فلسطيني‭ ‬الى‭ ‬مقاعدهم‭ ‬الدراسية‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والقدس،‭ ‬حيث‭ ‬توزعوا‭ ‬على‭ ‬2459‭ ‬مدرسة‭ ‬حكومية‭ ‬وخاصة‭. ‬فيما‭ ‬حرم‭ ‬نحو‭ ‬650‭ ‬الف‭ ‬طالب‭ ‬وطالبة‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬حقهم‭ ‬في‭ ‬التعليم،‭ ‬وغابوا‭ ‬عن‭ ‬مقاعدهم‭ ‬الدراسية‭ ‬للعام‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬بسبب‭ ‬توقف‭ ‬العملية‭ ‬الدراسية‭ ‬نتيجة‭ ‬حرب‭ ‬الإ‭-‬بادة‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬تشنها‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإرهابي‭ ‬وتستهدف‭ ‬خلالها‭ ‬كل‭ ‬مقومات‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬المؤسسات‭ ‬التربوية‭ ‬والطلاب‭ ‬والكادر‭ ‬التعليمي‭. ‬حيث‭ ‬دمر‭ ‬الاحتلال‭ ‬456‭ ‬مبنى‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬او‭ ‬جزئي‭ ‬واستشهد‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬الـ‭ ‬10‭ ‬الاف‭ ‬طالب‭ ‬وطالبة‭ ‬ارتقوا‭ ‬بفعل‭ ‬الة‭ ‬الحرب‭ ‬الصهيونية‭ ‬الممولة‭ ‬من‭ ‬الامبريالية‭ ‬العالمية‭ ‬وعلى‭ ‬راسها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الامريكية‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭.‬

‭ ‬اننا‭ ‬في‭ ‬السكرتاريا‭ ‬العامة‭ ‬لأشد‭ ‬نتوجه‭ ‬لجميع‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحقوقية‭ ‬والانسانية‭ ‬والتربوية‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬التي‭ ‬تطالب‭ ‬بحقوق‭ ‬الانسان،‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الذي‭ ‬تنادي‭ ‬به‭ ‬الامم‭ ‬المتحدة‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الدولية‭ ‬باتخاذ‭ ‬موقف‭ ‬جريء‭ ‬يواجه‭ ‬هذا‭ ‬الارهاب‭ ‬والتدمير‭ ‬الاس‭-‬رائيلي‭ ‬الذي‭ ‬يستهدف‭ ‬الحجر‭ ‬والبشر‭ ‬ويدمر‭ ‬مستقبل‭ ‬الاجيال‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ويحرمها‭ ‬من‭ ‬حقها‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬بشكل‭ ‬متعمد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الابادة‭ ‬التعليمية،كما‭ ‬ندعو‭ ‬كافة‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحقوقية‭ ‬والتربوية‭ ‬لرفع‭ ‬الصوت‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وقف‭ ‬هذه‭ ‬الابادة‭ ‬التربوية‭ ‬التي‭ ‬يرتكبها‭ ‬الاحتلال‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬وانقاذ‭ ‬مستقبل‭ ‬مئات‭ ‬آلاف‭ ‬الطلبة‭ ‬وحماية‭ ‬حقهم‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬وانسحاب‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬وفك‭ ‬الحصار‭ ‬واعادة‭ ‬بناء‭ ‬واعمار‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭.‬

كما‭ ‬ندعو‭ ‬طلاب‭ ‬العالم‭ ‬واحراره‭ ‬الى‭ ‬تكثيف‭ ‬معسكرات‭ ‬التضامن‭ ‬وتحويل‭ ‬ساحات‭ ‬الجامعات‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الى‭ ‬ساحات‭ ‬نضال‭ ‬طلابي‭. ‬حيث‭ ‬أكدت‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬البربرية‭ ‬والتخاذل‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬حرب‭ ‬الابادة‭ ‬ان‭ ‬الرهان‭ ‬الحقيقي‭ ‬هو‭ ‬على‭ ‬احرار‭ ‬العالم‭ ‬وفي‭ ‬القلب‭ ‬منهم‭ ‬الطلاب‭ ‬والشباب‭ .‬ونشدد‭ ‬بأن‭ ‬إرادة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬واستمراره‭ ‬في‭ ‬النضال‭ ‬والمقاومة‭ ‬بكافة‭ ‬أشكالها‭ ‬لن‭ ‬تنتهي‭ ‬الا‭ ‬بتحقيقه‭ ‬اهدافه‭ ‬الوطنية‭ ‬المشروعة‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬والحرية‭ ‬والاستقلال‭.‬