خيارات المشاركة
الاخبار
رمزي رباح: طوفان الأقصى قطع الطريق على مشروع أمريكي لشرق أوسط جديد قائم على بناء تحالف اقليمي بمشاركة إسرائيل وتصفية القضية الفلسطينية
فهد سليمان يبرق للرئيس سعّيد مهنئاً ويتلقى رسالة من الرئيس تبوّن
أبو خالد: مقاتلي المقاومة الفلسطينية وفي القلب منهم قوات الشهيد عمر القاسم ما زالوا يخوضون مواجهات ضارية ضد قوات الغزو والاحتلال
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: ندعوا الأونروا لتحمل مسؤولياتها اتجاه النازحين الفلسطينيين من لبنان الى سورية ووضع خطة طوارئ لتلبية احتياجاتهم
إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – أشد: أكثر من 650,000 طالب محرومون من حقهم في التعليم في قطاع غزة
توجه اليوم ما يقارب 800 الف طالب فلسطيني الى مقاعدهم الدراسية في الضفة الفلسطينية والقدس، حيث توزعوا على 2459 مدرسة حكومية وخاصة. فيما حرم نحو 650 الف طالب وطالبة من قطاع غزة من حقهم في التعليم، وغابوا عن مقاعدهم الدراسية للعام الثاني على التوالي بسبب توقف العملية الدراسية نتيجة حرب الإ-بادة الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال الإرهابي وتستهدف خلالها كل مقومات الحياة في القطاع بما فيها المؤسسات التربوية والطلاب والكادر التعليمي. حيث دمر الاحتلال 456 مبنى بشكل كامل او جزئي واستشهد ما يقارب الـ 10 الاف طالب وطالبة ارتقوا بفعل الة الحرب الصهيونية الممولة من الامبريالية العالمية وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية وعدد من الدول الغربية.
اننا في السكرتاريا العامة لأشد نتوجه لجميع المؤسسات الحقوقية والانسانية والتربوية في العالم التي تطالب بحقوق الانسان، والحق في التعليم الذي تنادي به الامم المتحدة والمؤسسات الدولية باتخاذ موقف جريء يواجه هذا الارهاب والتدمير الاس-رائيلي الذي يستهدف الحجر والبشر ويدمر مستقبل الاجيال الفلسطينية، ويحرمها من حقها في التعليم بشكل متعمد من خلال هذه الابادة التعليمية،كما ندعو كافة المؤسسات الحقوقية والتربوية لرفع الصوت من أجل وقف هذه الابادة التربوية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي وانقاذ مستقبل مئات آلاف الطلبة وحماية حقهم في التعليم من خلال وقف العدوان الاسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع وفك الحصار واعادة بناء واعمار المؤسسات التعليمية.
كما ندعو طلاب العالم واحراره الى تكثيف معسكرات التضامن وتحويل ساحات الجامعات في العالم الى ساحات نضال طلابي. حيث أكدت هذه الحرب البربرية والتخاذل الدولي في ظل حرب الابادة ان الرهان الحقيقي هو على احرار العالم وفي القلب منهم الطلاب والشباب .ونشدد بأن إرادة الشعب الفلسطيني واستمراره في النضال والمقاومة بكافة أشكالها لن تنتهي الا بتحقيقه اهدافه الوطنية المشروعة في العودة والحرية والاستقلال.