خيارات المشاركة
الاخبار
علي فيصل: العدوان الإسرائيلي على سورية يعكس إفلاس حكومة نتنياهو ومحاولة يائسة لتصدير أزماتها الداخلية
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: حول جرائم المستوطنين لهذه الأسباب.. ندعو إلى تسليح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية في مواجهة ارهاب المستوطنين
تيسير خالد: جيش الاحتلال لا يستثني الاطفال والمتضامنين الدوليين في جرائمه
رمزي رباح: التصدي لأهداف العدوان الاسرائيلي استحقاق وطني يتطلب توحيد الطاقات وتطبيق إعلان بكين لاستعادة الوحدة
فتحي كليب: إعلان بكين خارطة طريق للخلاص الوطني، وتنفيذه يعكس رغبة حقيقية بإنهاء الانقسام
البص، قال الرفيق فتحي كليب عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة، خلال ندوة سياسية، ان «اعلان بكين» لانهاء الانقسام حظي بدعم فصائلي وشعبي لم يسبق ان حظيت به مخرجات الحوارات الوطنية السابقة، والسبب في ذلك هو ادراك الجميع لخطورة المرحلة التي نعيش والحاجة الى الوحدة الوطنية التي كانت وما زالت تشكل خشبة الخلاص لكل شعبنا الفلسطيني..
واعتبر كليب بأن كافة المواقف الايجابية من اعلان بكين لا تكتمل حلقاتها الا بترجمة ما جاء به وجعله واقعا على الارض. وتنفيذه يعكس رغبة حقيقية بانهاء الانقسام، بينما عرقلته يؤكد غياب الارادة السياسية على استعادة الوحدة. لذلك نجدد دعوتنا لتطبيق الاعلان والانتقال نحو مرحلة جديدة من النضال في مواجهة المخططات الاسرائيلية الامريكية بما يحمي ويصون قضيتنا وحقوقنا الوطنية.
وتابع كليب أن الرهان على امريكا هو تكرار لأخطاء سابقة ووصفة لادامة حالة التجاهل والتراجع في الاهتمام الدولي بالقضية الوطنية، وان ما حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته في عملية طوفان الاقصى، في ظل اتساع حالة التأييد والدعم الدولي لقضيتنا سيكون معرضا للتآكل ما لم يتم تحصينه على المستوى الوطني باجراءات تراكم على ما تحقق باعتباره انجازا وطنيا غير مسبوق..
وختم كليب ان المخطط الاسرائيلي يستهدف قضيتنا بكافة عناوينها، وافضل الطرق لتقصير زمن المعاناة على شعبنا وافشال هذا المخطط هو بتطبيق «اعلان بكين»، خاصة بما يتعلق بالدعوة الفورية لإنعقاد الإطار القيادي المؤقت ليتحمل مسؤولياته في صياغة طريق الخلاص الوطني، خاصة لجهة تشكيل حكومة وفاق وطني تمارس مهماتها ومسؤولياتها في الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس، بما فيها تشكيل الوفد التفاوضي الموحد، بمرجعية منظمة التحرير واعادة صياغة كافة اوضاعنا على اسس جديدة تضمن الشراكة في رسم حاضر ومستقبل شعبنا وقضيتنا الوطنية.