علي فيصل: اغتيال القائد الوطني الكبير الشهيد إسماعيل هنية تأكيد على فشل وعجز نتنياهو وجيشه في تحقيق أهداف العدوان

أغسطس 2, 2024

‭ ‬بيروت،‭ ‬شارك‭ ‬وفد‭ ‬قيادي‭ ‬وكادري‭ ‬واسع‭ ‬من‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬المسيرة‭ ‬الجماهيرية‭ ‬والتشييع‭ ‬الرمزي‭ ‬للقائد‭ ‬الوطني‭ ‬إسماعيل‭ ‬هنية،‭ ‬والتي‭ ‬انطلقت‭ ‬من‭ ‬أمام‭ ‬جامع‭ ‬الإمام‭ ‬علي‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬الجديدة‭ ‬وصولاً‭ ‬لمثوى‭ ‬شهداء‭ ‬الثورة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬مستديرة‭ ‬شاتيلا‭.‬

وألقى‭ ‬الرفيق‭ ‬علي‭ ‬فيصل‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني‭ ‬نائب‭ ‬الامين‭ ‬العام‭ ‬للجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين،‭ ‬كلمة‭ ‬هيئة‭ ‬العمل‭ ‬الفلسطيني‭ ‬المشترك‭ ‬أكد‭ ‬فيها‭ ‬فشل‭ ‬الاحتلال‭ ‬بعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬300‭ ‬يوم‭ ‬على‭ ‬العدوان‭ ‬بشراكة‭ ‬أمريكية‭ – ‬أطلسية‭ ‬عن‭ ‬تحقيق‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬التي‭ ‬أعلن‭ ‬عنها‭, ‬وأن‭ ‬سياسة‭ ‬الاغتيالات‭ ‬الجبانة‭ ‬للقائد‭ ‬الكبير‭ ‬الشهيد‭ ‬إسماعيل‭ ‬هنية‭ ‬والقائد‭ ‬الشهيد‭ ‬فؤاد‭ ‬شكر‭ ‬هي‭ ‬تعبير‭ ‬عن‭ ‬طبيعته‭ ‬الإجرامية‭ ‬وإفلاسه‭ ‬السياسي‭, ‬وأن‭ ‬المقاومة‭ ‬وجبهات‭ ‬الإسناد‭ ‬في‭ ‬لبنان‭ ‬واليمن‭ ‬والعراق‭ ‬وسورية‭ ‬وإيران‭ ‬أثبتت‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬الصمود‭ ‬واختراق‭ ‬المنظومة‭ ‬الأمنية‭ ‬الاسرائيلية‭, ‬وهي‭ ‬حق‭ ‬مشروع‭ ‬لشعب‭ ‬مازال‭ ‬يرزخ‭ ‬تحت‭ ‬نير‭ ‬الاحتلال‭ ‬وستدفع‭ ‬لرد‭ ‬حاسم‭ ‬ورادع‭ ‬لنتنياهو‭ ‬وحكومته‭ ‬وجيشه‭, ‬وستعمق‭ ‬من‭ ‬مأزقه‭ ‬ومأزق‭ ‬أمريكا‭ ‬حتى‭ ‬انهيار‭ ‬احتلاله‭ ‬وعدوانه‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬الوفاء‭ ‬لتضحيات‭ ‬الشهداء‭ ‬يتطلب‭ ‬تفعيل‭ ‬وانتظام‭ ‬الإطار‭ ‬القيادي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الموحد‭ ‬بمرجعية‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬يضع‭ ‬خطة‭ ‬عملية‭ ‬وفق‭ ‬جدول‭ ‬زمني‭ ‬لتشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬وفاق‭ ‬وطني‭ ‬وتطبيق‭ ‬مقررات‭ ‬إعلان‭ ‬بكين‭, ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬صمود‭ ‬شعبنا‭ ‬ويقطع‭ ‬الطريق‭ ‬أمام‭ ‬سيناريوهات‭ ‬ومشاريع‭ ‬فصل‭ ‬غزة‭ ‬عن‭ ‬الضفة‭ ‬وتمزيق‭ ‬المشروع‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني‭.‬

وختم‭ ‬فيصل‭ ‬مطالباً‭ ‬بوقف‭ ‬العدوان‭ ‬الصهيوني‭ ‬الأمريكي‭ ‬وحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬وفك‭ ‬الحصار‭ ‬وإدخال‭ ‬المواد‭ ‬والمتسلزمات‭ ‬الطبية‭ ‬والغذائية‭ ‬وانسحاب‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬واطلاق‭ ‬سراح‭ ‬جميع‭ ‬الأسرى‭ ‬من‭ ‬السجون‭ ‬الاسرائيلية‭ ‬ودعم‭ ‬الدعاوى‭ ‬القضائية‭ ‬المقدمة‭ ‬أمام‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬ومحكمة‭ ‬الجنايات‭ ‬الدولية‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬محاكمة‭ ‬اسرائيل‭ ‬وسحب‭ ‬الاعتراف‭ ‬بها‭ ‬وطردها‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬والأسرة‭ ‬الدولية‭ ‬وملاحقة‭ ‬قادتها‭ ‬وسوقهم‭ ‬أمام‭ ‬المحاكم‭ ‬الدولية‭ ‬وإسقاط‭ ‬عضوية‭ ‬الكنيست‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬وطرده‭ ‬من‭ ‬البرلمانات‭ ‬الدولية‭ ‬باعتباره‭ ‬برلمان‭ ‬يشرع‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‭, ‬ومواصلة‭ ‬النضال‭ ‬نحو‭ ‬إنجاز‭ ‬الحقوق‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المشروعة‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬حق‭ ‬العودة‭ ‬وفق‭ ‬القرار‭ ‬194‭ ‬وتقرير‭ ‬المصير‭ ‬وإقامة‭ ‬دولة‭  ‬فلسطين‭ ‬المستقلة‭ ‬بعاصمتها‭ ‬القدس‭.‬