فيصل‭ ‬يرحب‭ ‬باعتراف‭ ‬اسبانيا‭ ‬وإيرلندا‭ ‬والنرويج‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ويدعو‭ ‬لعزل‭ ‬دولة‭ ‬اسرائيل‭ ‬الارهابية‭ ‬وطرد‭ ‬الكنيست‭ ‬من‭ ‬البرلمان‭ ‬الدولي‭ ‬لارتكابه‭ ‬جرائم‭ ‬حرب‭ ‬واستيطان

علي فيصل

مايو 23, 2024

توجه‭ ‬الرفيق‭ ‬علي‭ ‬فيصل‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬الآسيوي‭ ‬بالتحية‭ ‬والتقدير‭ ‬للقرار‭ ‬الصائب‭ ‬والشجاع‭ ‬الذي‭ ‬اتخذته‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬النرويج‭ ‬وأيرلندا‭ ‬وإسبانيا‭ ‬بالاعتراف‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ليصبح‭ ‬عدد‭ ‬الدول‭ ‬المعترفة‭ ‬147‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬193‭ ‬دولة‭, ‬وهو‭ ‬إنجاز‭ ‬تاريخي‭ ‬جديد‭ ‬يخطه‭ ‬شعبنا‭ ‬بدماء‭ ‬شهدائه‭ ‬وصمود‭ ‬أبنائه‭ ‬وبسالة‭ ‬مقاومته‭.‬

واعتبر‭ ‬فيصل‭ ‬أن‭ ‬إجرام‭ ‬دولة‭ ‬الإرهاب‭ ‬الصهيوني‭ ‬وإمعانها‭ ‬بالفتك‭ ‬وارتكاب‭ ‬جرائم‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقي‭ ‬والتهجير‭ ‬القسري‭ ‬والفصل‭ ‬العنصري‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الجرائم‭ ‬لم‭ ‬يمكنها‭ ‬من‭ ‬طمس‭ ‬السردية‭ ‬والرواية‭ ‬التاريخية‭ ‬لشعب‭ ‬فلسطين‭ ‬بل‭ ‬تعرت‭ ‬الأراجيف‭ ‬والأكاذيب‭ ‬الصهيونية‭ ‬وازداد‭ ‬الوعي‭ ‬العالمي‭ ‬بحقيقة‭ ‬هذا‭ ‬الاحت‭.‬لال‭ ‬الاستعماري‭ ‬الاستيطاني‭, ‬الذي‭ ‬يشكل‭ ‬بقاؤه‭ ‬تهديداً‭ ‬للأمن‭ ‬والسلم‭ ‬العالمي‭.‬

وأدان‭ ‬فيصل‭ ‬قرار‭ ‬الكنيست‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬بإجازة‭ ‬بناء‭ ‬عشرة‭ ‬آلاف‭ ‬وحدة‭ ‬استيطانية‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬تحدي‭ ‬صارخ‭ ‬لكل‭ ‬القرارات‭ ‬والأعراف‭ ‬الدولية‭ ‬وتأكيد‭ ‬بأن‭ ‬اسرائيل‭ ‬ماضية‭ ‬في‭ ‬مشروعها‭ ‬التصفوي‭ ‬مشروع‭ ‬الضم‭ ‬والتهجير‭ ‬وتصفية‭ ‬الحقوق‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يتطلب‭ ‬اتخاذ‭ ‬خطوات‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬حجم‭ ‬الجرائم‭ ‬المرتكبة‭ ‬وفي‭ ‬المقدمة‭ ‬منها‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬وانسحاب‭ ‬جيش‭ ‬الاح‭.‬ت‭.‬لال‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬والقدس‭ ‬وفك‭ ‬الحصار‭ ‬الظالم‭ ‬عن‭ ‬القطاع‭ ‬وفتح‭ ‬كل‭ ‬المعابر‭ ‬وإدخال‭ ‬كافة‭ ‬المستلزمات‭ ‬الحياتية‭, ‬كما‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تطبيق‭ ‬قرارات‭ ‬الإجماع‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬قرارات‭ ‬المجلسين‭ ‬الوطني‭ ‬والمركزي‭, ‬ومواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬لعزل‭ ‬دولة‭ ‬اسرائيل‭ ‬باعتبارها‭ ‬دولة‭ ‬مارقة‭ ‬تمارس‭ ‬الإرهاب‭ ‬المنظم‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الدولة‭ ‬وسوق‭ ‬قادتها‭ ‬إلى‭ ‬محاكم‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬باعتبارهم‭ ‬مجرمي‭ ‬حرب‭, ‬وطرد‭ ‬الكنيست‭ ‬من‭ ‬البرلمان‭ ‬الدولي‭ ‬ولجنة‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬فيه‭, ‬وبناء‭ ‬جبهة‭ ‬إسناد‭ ‬ودعم‭ ‬دولية‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬باعتبارها‭ ‬الرئة‭ ‬النقية‭ ‬التي‭ ‬يتنفس‭ ‬منها‭ ‬الحق‭ ‬والحرية‭ ‬كل‭ ‬مناضل‭ ‬في‭ ‬العالم‭, ‬ومواصلة‭ ‬النضال‭ ‬نحو‭ ‬إنجاز‭ ‬الحقوق‭ ‬الوطنية‭ ‬وفي‭ ‬المقدمة‭ ‬منها‭ ‬حق‭ ‬العودة‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وفق‭ ‬القرار‭ ‬الأممي‭ ‬رقم‭ ‬194‭ ‬وتقرير‭ ‬المصير‭ ‬وإقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة‭ ‬كاملة‭ ‬السيادة‭ ‬بعاصمتها‭ ‬القدس‭.‬