خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: بموافقة أمريكية.. حكومة الإحتلال تسابق الزمن وتواصل ارتكاب المجازر والتطهير العرقي وحرب الإبادة في القطاع وخاصة في شماله
الديمقراطية: تدعو المجتمع الدولي ترجمة يوم «التضامن مع شعبنا» إلى خطوات وقرارات وإجراءات فاعلة لعزل الكيان الإسرائيلي
الديمقراطية: تهنئ لبنان ومقاومته بالصمود البطولي والانتصار على الفاشية الإسرائيلية وإفشال أهدافها الاستعمارية
الديمقراطية: تدعو إلى تحويل يوم التضامن مع شعبنا ونهاية الأسبوع إلى أيام غضب ضد الفاشية الإسرائيلية
الديمقراطية: إسرائيل في مجازر القطاع: أحيت ذكرى بلفور على طريقتها الوحشية
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، إن دولة الاحتلال، بقيادة حكومة الفاشية الإسرائيلية، أحيت، على طريقتها، ذكرى وعد بلفور، بتصعيد أعمالها العدوانية والإجرامية، ضد أبناء شعبنا في القطاع، عبر شن العديد من الغارات، بالمقاتلات الحربية على الأحياء المدنية، وأماكن إيواء النازحين، فضلاً عن فرض حصار التجويع على الأطفال والنساء، وتدمير البنية التحتية للخدمات الطبية والصحية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: تستمر الأعمال العدوانية الوحشية الإسرائيلية في قطاع غزة، تحت غطاء سياسي أميركي صارخ، عماده إطلاق مناورات مكشوفة بدعوى طرح مشاريع حلول أو اقتراحات لوقف إطلاق النار، تدرك واشنطن، قبل غيرها، أن حكومة الفاشية الإسرائيلية هي أول من يرفض هذه الاقتراحات، ويعمد إلى تعطيلها، ولعل الاقتراح المسمى مبادرة الرئيس بايدن، الذي ادعت واشنطن أنه اقتراح إسرائيل في جوهره، ولعل أيضاً الموقف من قرار مجلس الأمن 2735 الذي قدمته الإدارة الأميركية نفسها، والذي ما زالت إسرائيل تعطله، دون أن يبدر عن واشنطن أي جهد فعلي وحقيقي لتطبيقه، يؤكدان معاً، أن الطرفين إسرائيل والولايات المتحدة، ماضيتان في خطة واحدة، عنوانها القضاء على المقاومة (وهذا ما يؤكده بايدن في كل تصريح)، ورسم «اليوم التالي» للقطاع، وفقاً لمعايير ما يسمى المصالح الأمنية لإسرائيل.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الولايات المتحدة وإسرائيل، تمضيان في إشعال الحروب في المنطقة، في ظل اعتقادهم أنها – كما ادعى نتنياهو شخصياً – مقبلان على إعادة صياغة أوضاع المنطقة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن شعب فلسطين وشعب لبنان ومقاومتهما الباسلة، ومعهما شعوب المنطقة العربية، هي المعنية برسم مصيرها ومستقبلها، وأوضاع منطقتنا، وما تشهده من صمود بطولي في فلسطين، وفي لبنان، إلا مؤشر من مؤشرات حتمية هذا الانتصار.