خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: دولة الإحتلال تواصل حرب الإبادة والتطهير وارتكاب المجازر في قطاع غزة في ظل تواطؤ غربي وصمت عربي
الديمقراطية: تدعو الدول العربية لتحذو حذو نيكاراغوا في مقاطعة دولة الاحتلال
الديمقراطية: فضيحة (لم تهز إسرائيل!): بن غفير يشارك شخصياً في تعذيب الأسرى الفلسطينيين
الديمقراطية: تدين الوحشية الإسرائيلية في جباليا
الديمقراطية: إغلاق مكاتب «الجزيرة» في رام الـله شهادة جديدة عن فاشية الاحتلال ورعبه من الحقيقة
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، أدانت فيه إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق مكاتب «الجزيرة» في رام اللـه ورأت في ذلك شهادة إضافية على فاشية العدو ورعبه من الحقيقة، ومحاولاته الفاشلة للتعتيم على جرائمه ومجازره التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية، وضد الشعب اللبناني الشقيق.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد بات واضحاً مدى حقد دولة الاحتلال على الإعلام الحر بكل وسائله وعمق عدائها للإعلاميين الفلسطينيين بشكل خاص والتي استهدفتهم طائراتها الحربية والمسيرة، في قطاع غزة وأودت بحياة أكثر من 200 شهيد من الصحفيين وعشرات الجرحى، بعد أن نجح الإعلام الفلسطيني وإلى جانبه مجموعة من الفضائيات العربية والغربية، في فضح الحقيقة المدوية لدولة الاحتلال باعتبارها دولة فاشية تشن حرب إبادة جماعية، وتطهير عرقي ضد شعبنا، وحقيقة جيش الاحتلال باعتباره «قاتلاً للأطفال» يصب معظم قذائفه وقنابله على المدنيين، بحيث انهارت الدعاية الإسرائيلية، أمام الرأي العام ، وبانت حقيقة الدولة المارقة، المتمردة على القوانين الدولية، والقيم الإنسانية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية تضامنها مع شبكة «الجزيرة» ومع الزملاء العاملين في مكاتبها في رام الـله، وفي كافة أنحاء العالم، وقد تحولوا، حقاً إلى رسل للحقيقة ولشعب فلسطين، ومقاومته الباسلة للاحتلال، ومشاريعه الاستعمارية.