خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: إغلاق مكاتب «الجزيرة» في رام الـله شهادة جديدة عن فاشية الاحتلال ورعبه من الحقيقة
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، أدانت فيه إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق مكاتب «الجزيرة» في رام اللـه ورأت في ذلك شهادة إضافية على فاشية العدو ورعبه من الحقيقة، ومحاولاته الفاشلة للتعتيم على جرائمه ومجازره التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني، في قطاع غزة والضفة الغربية، وضد الشعب اللبناني الشقيق.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: لقد بات واضحاً مدى حقد دولة الاحتلال على الإعلام الحر بكل وسائله وعمق عدائها للإعلاميين الفلسطينيين بشكل خاص والتي استهدفتهم طائراتها الحربية والمسيرة، في قطاع غزة وأودت بحياة أكثر من 200 شهيد من الصحفيين وعشرات الجرحى، بعد أن نجح الإعلام الفلسطيني وإلى جانبه مجموعة من الفضائيات العربية والغربية، في فضح الحقيقة المدوية لدولة الاحتلال باعتبارها دولة فاشية تشن حرب إبادة جماعية، وتطهير عرقي ضد شعبنا، وحقيقة جيش الاحتلال باعتباره «قاتلاً للأطفال» يصب معظم قذائفه وقنابله على المدنيين، بحيث انهارت الدعاية الإسرائيلية، أمام الرأي العام ، وبانت حقيقة الدولة المارقة، المتمردة على القوانين الدولية، والقيم الإنسانية.
وأكدت الجبهة الديمقراطية تضامنها مع شبكة «الجزيرة» ومع الزملاء العاملين في مكاتبها في رام الـله، وفي كافة أنحاء العالم، وقد تحولوا، حقاً إلى رسل للحقيقة ولشعب فلسطين، ومقاومته الباسلة للاحتلال، ومشاريعه الاستعمارية.