حماس والديمقراطية: لا اتفاق ولا عقد صفقات مع الاحتلال الصهيوني إلا بتحقيق مطالب شعبنا

سبتمبر 12, 2024

عقدت‭ ‬حركة‭ ‬المقاومة‭ ‬الإسلامية‭ ‬حماس‭ ‬والجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬اجتماعًا‭ ‬ثنائياً‭ ‬مهماً‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬جاء‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬معركة‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬وحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬يشنها‭ ‬الاحتلال‭ ‬الصهيونازي‭ ‬على‭ ‬القضية‭ ‬والهوية‭ ‬الفلسطينية؛‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬المجتمعون‭ ‬على‭:‬

1‭_ ‬توجيه‭ ‬تحية‭ ‬إجلال‭ ‬وإكبار‭ ‬لشعبنا‭ ‬الأبي‭ ‬ومقاومته‭ ‬الصامدة‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬والقدس‭ ‬والداخل‭ ‬المحتل،‭ ‬ولأسرانا‭ ‬البواسل‭ ‬في‭ ‬باستيلات‭ ‬العدو‭ ‬الصهيوني،‭ ‬ولجرحانا‭ ‬الميامين،‭ ‬ولشهداء‭ ‬شعبنا‭ ‬وأمتنا‭ ‬الأبرار‭. ‬

2‭_ ‬المقاومة‭ ‬حق‭ ‬مشروع‭ ‬لشعبنا‭ ‬أقرته‭ ‬كل‭ ‬الأعراف‭ ‬والمواثيق،‭ ‬وإن‭ ‬معركة‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬هي‭ ‬نتاج‭ ‬طبيعي‭ ‬من‭ ‬شعبنا‭ ‬ومقاومته‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬العدوان‭ ‬المتواصل‭ ‬على‭ ‬حقوقنا‭ ‬ووطننا،‭ ‬وممارسات‭ ‬الاحتلال‭ ‬وقطعان‭ ‬متطرفيه،‭ ‬وستبقى‭ ‬المقاومة‭ ‬حاضرة‭ ‬طالما‭ ‬أن‭ ‬فلسطين‭ ‬محتلة‭.‬

3‭_ ‬إن‭ ‬اليوم‭ ‬التالي‭ ‬للحرب‭ ‬هو‭ ‬يوم‭ ‬يقرره‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وهو‭ ‬صاحب‭ ‬الحق‭ ‬والولاية‭ ‬الحصرية‭ ‬بشأنه‭ ‬وعلى‭ ‬طاولة‭ ‬الكل‭ ‬الوطني،‭ ‬وإن‭ ‬أي‭ ‬قوة‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬خارج‭ ‬إطار‭ ‬الكل‭ ‬الوطني‭ ‬ستعامل‭ ‬معاملة‭ ‬الاحتلال؛‭ ‬ولن‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬مكان‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬فلسطين‭. ‬

4‭_ ‬نؤكد‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬اتفاق‭ ‬ولا‭ ‬عقد‭ ‬صفقات‭ ‬مع‭ ‬الاحتلال‭ ‬الصهيوني‭ ‬إلا‭ ‬بتحقيق‭ ‬مطالب‭ ‬شعبنا‭ ‬المتمثلة‭ ‬بوقف‭ ‬العدوان‭ ‬الشامل،‭ ‬والانسحاب‭ ‬الكامل‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وكسر‭ ‬الحصار،‭ ‬وإعادة‭ ‬الإعمار،‭ ‬وتحقيق‭ ‬صفقة‭ ‬تبادل‭ ‬للأسرى‭ ‬جادة‭. ‬

5‭_ ‬إن‭ ‬تنفيذ‭ ‬مقررات‭ ‬اتفاق‭ ‬بكين‭ ‬وما‭ ‬سبقه،‭ ‬خطوة‭ ‬ضرورية‭ ‬لإعادة‭ ‬بناء‭ ‬النظام‭ ‬السياسي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وإصلاح‭ ‬وتطوير‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬لتعود‭ ‬إلى‭ ‬دورها‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬شعبنا‭ ‬في‭ ‬الحرية‭ ‬والاستقلال‭ ‬والدولة‭ ‬والتحرير‭. ‬

6‭_ ‬مواصلة‭ ‬التنسيق‭ ‬الثنائي‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬السياسية‭ ‬والعسكرية‭ ‬والميدانية‭ ‬والوطنية‭ ‬لخدمة‭ ‬شعبنا‭ ‬وقضيتنا‭. ‬

7‭_ ‬حماية‭ ‬الجبهة‭ ‬الداخلية‭ ‬والضرب‭ ‬بيد‭ ‬من‭ ‬حديد‭ ‬على‭ ‬العابثين‭ ‬والمتواطئين‭ ‬والخارجين‭ ‬عن‭ ‬القانون‭ ‬وعن‭ ‬أعراف‭ ‬وتقاليد‭ ‬شعبنا،‭ ‬وعن‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يحاول‭ ‬الإخلال‭ ‬بالسلم‭ ‬والأمن‭ ‬المجتمعي،‭ ‬أو‭ ‬الفت‭ ‬في‭ ‬عضد‭ ‬الحاضنة‭ ‬الشعبية‭ ‬مهما‭ ‬كان،‭ ‬وإن‭ ‬تعزيز‭ ‬وإسناد‭ ‬دور‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬واجب‭ ‬وطني‭ ‬لنا‭ ‬جميعاً‭. ‬

8‭_ ‬تفعيل‭ ‬واستنهاض‭ ‬كل‭ ‬قوى‭ ‬شعبنا‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أماكن‭ ‬تواجده‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬القدس‭ ‬والضفة‭ ‬والداخل‭ ‬المحتل،‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬مواجهة‭ ‬العدوان‭ ‬وحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬على‭ ‬شعبنا‭ ‬وحقوقنا‭.‬