خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: تهديد بن غفير ببناء الهيكل على أنقاض الأقصى المبارك، دعوة لحرب مفتوحة ضد شعبنا في القدس والضفة الغربية
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إقتحامات بن غفير المسمى وزيراً للأمن القومي في دولة الفاشية الإسرائيلية، وتهديداته بتدمير الأقصى المبارك، وإقامة الهيكل على أنقاضه، دعوة مفتوحة لحرب شاملة ضد شعبنا، في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن الأقصى المبارك يتجاوز حدود كونه مسجداً ذا خصوصية لدى شعبنا وعموم العرب والمسلمين، فإنه يشكل في الوقت نفسه، واحداً من أهم الرموز الوطنية الفلسطينية، وواحداً من أهم علامات الشخصية الوطنية لمدينة القدس، عاصمة الدولة الفلسطينية.
وحذرت الجبهة الديمقراطية بن غفير من خطورة تحركاته، واستفزازاته لشعبنا وقواه السياسية، مؤكدة أن شعبنا في القدس، وفي الضفة الغربية، ورغم تلكؤ السلطة الفلسطينية، وتواطؤ بعض أطرافها، لن يتردد في التصدي بكل الأشكال والأساليب لمشاريع التهجير والاستيطان والضم، ولن يكون صموده أقل من الصمود الأسطوري لشعبنا وثباته في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، دعت الجبهة الديمقراطية العالمين العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهما، إزاء مقدسات فلسطين، وفي القلب منها الأقصى المبارك، مؤكدة أن بيانات الإدانة والإستنكار والاحتجاج، لا تلبي ضرورات معركة الدفاع عن القدس، بما تمثله، والأقصى المبارك، ومكانته المحتلة، في الوجدان الديني لدى عموم المسلمين.