خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: في تعقيب على تصويت اللجنة الخامسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ندعو الى حماية الأونروا، سياسيا وماليا، ومحاصرة الاحتلال الاسرائيلي ومخططاته في استهداف الأونروا ودورها
الديمقراطية: تنظم وقفة ومسيرة تطالب بوقف الإقتتال في جنين ومخيمها وتدعوا للحوار والوحدة الوطنية
الديمقراطية: تندد باعتقال الرفيق عضو اللجنة المركزية ”نصر الملّح” والاعتداء عليه من قبل الأجهزة الأمنية
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
يوسف أحمد: تطبيق مخرجات حوار بكين هو طريق الوحدة وافشال اهداف العدوان وحماية مشروعنا الوطني
الرشيدية، أكد الرفيق يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان، أن التحديات والمخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني الفلسطيني يتطلب ضرورة الشروع فورا في ترجمة مخرجات حوار بكين بدءأ بالانعقاد الفوري للاطار القيادي المؤقت، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني من الفعاليات والكفاءات لادارة الشأن العام في الضفة والقطاع وقطع الطريق على كل مشاريع الاستفراد بالقطاع، فصله عن الضفة الغربية وتمزيق وحدة أراضي الدولة الفلسطينية وتقويض الأسس المادية للمشروع الوطني الفلسطيني.
وتوجه أحمد بالتحية للشهداء والجرحى والاسرى ولشعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة والقدس، وللكتائب المقاومة التي تواصل معارك المواجهة والبطولة في مواجهة آلة المجازر والقتل والعدوان الاسرائيلي وتقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن الارض والحقوق الوطنية.
واعتبر أحمد بأن النظام السياسي الفلسطيني بواقعه الحالي المترهل لم يعد قادراً او صالحاً لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدا بأن حل أزمته هو باعادة بنائه على أسس ديمقراطية بما يضمن الوحدة والشراكة والتعددية، حيث استمرار هذا النظام بوضعه المتكلس بات يشكل خطرا داهما على المصالح الوطنية لشعبنا في ظل تصاعد العدوان على شعبنا وحرب الابادة والمؤامرات والمشاريع التصفوية التي تحيكها الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية بالشراكة مع الاحت.لال الاسرائيلي.
وتطرق أحمد للحرب التي تشنها حكومة الاحتلال على وكالة الأونروا بغطاء من الادارة الامريكية عبر وصفها بالمنظمة الارهابية والتحريض على قطع التمويل ومنعها من العمل في القدس والاستهداف المتعمد لمؤسساتها وتدميرها بالكامل في قطاع غزة، مؤكدا بأن هذه السياسة تستهدف تصفية الوكالة في اطار المشروع الامريكي الصهيوني لتصفية حق العودة، وهذا يتطلب خطة مواجهة وطنية فلسطينية لاجهاض هذه المؤامرة.
واستعرض أحمد أوضاع شعبنا في مخيمات لبنان واعتبر ان المخاطر المحدقة وتفاقم الازمات الاقتصادية والمعيشية يفرض المزيدة من وحدة العمل الوطني الفلسطيني والحفاظ على العمل المشترك باطار هيئة العمل وكافة الاطر الوطنية المشتركة من اجل حماية حقوق ومصالح شعبنا والتصدي لتقليصات خدمات الأونروا والضغط من اجل التمويل المستدام لخدماتها، داعيا الى عقد اجتماع فوري لهيئة العمل الفلسطيني المشترك ولقاء وطني فلسطيني لمناقشة ووضع خطة وطنية بهدف الاستجابة لتداعيات اي عدوان اسرائيلي على لبنان، معبرا بأن الخطة التي طرحتها وكالة الاونروا في لبنان على الرغم من اهميتها لكنها مجزوءة ولا تلبي كل المتطلبات، ما يفرض تعزيز التنسيق والشراكة بين الاونروا والفصائل والمؤسسات واللجان لانجاح الخطة، وضرورة العمل على توفير مبالغ مالية كافية تستجيب للتحديات المطروحة.