خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عملية معبر الكرامة تنطوي على معانٍ كبرى، على إسرائيل أن تقرأها جيداً
الديمقراطية: تدين إقدام جيش الإحتلال على اغتيال المتضامنة الأمريكية «إيسينور إيجي» بسلاح أمريكي في بيتا
الديمقراطية: جنين العصية على الإنكسار .. تودع اليوم إثنين وعشرين قمراً ينير سماء فلسطين
الديمقراطية: حرب إسرائيل «الوجودية» ينقلها نتنياهو إلى الضفة، وجنين «إسبارطة» الضفة هي الشاهد على فشله في تحقيق أهدافها … فلنمنع الإستفراد بها
الديمقراطية: ترحب بثبات المدعي العام في «الجنائية الدولية» على اتهام نتنياهو وغالانت بارتكاب جرائم حرب
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بثبات المدعي العام لـ«الجنائية الدولية» على موقفه القانوني، بتوجيه تهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، ضد رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يؤآف غالانت، ورفضه الضغوط التي مورست عليه للتراجع عن موقفه القانوني، من قبل الولايات المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا، والمجر وغيرها …
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن ثبات المدعي العام للجنائية الدولية، كريم خان، على موقفه، يبعث شيئاً من الأمل، بالدور الذي يمكن للمؤسسات الدولية، أن تلعبه في توفير العدالة الدولية، للشعوب المعتدى عليها، والتي تتعرض لأعمال عدائية كشعبنا الفلسطيني، الذي ما زال، منذ 11 شهراً، يواجه حرباً للإبادة الجماعية، تشنها عليه إسرائيل مدعومة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الأطلسيين.
ودعت الجبهة الديمقراطية الولايات المتحدة، وحلفائها الأطلسيين، إلى الكف عن محاولات فرض إرادتهم على المؤسسات الدولية، كمجلس الأمن، والجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، لتعطيل القوانين الدولية وقرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية لدول العدوان الاستعماري، في مقدمها دولة الفاشية الإسرائيلية.
وأشادت الجبهة الديمقراطية بصمود شعبنا الذي نجح في أن يقدم صورة مشرفة، باعتباره واحداً من الشعوب الثابتة على حقوقها الوطنية المشروعة، والدفاع عن أرضها وكرامتها الوطنية، ورفض الخضوع والاستسلام، أو المساومة على حريتها واستقلالها التام، واستعادة كل شبر من أرضها من بين أيدي الاحتلال الإسرائيلي، والاستعمار الاستيطاني.
ودعت الجبهة الديمقراطية القيادة السياسية في السلطة الفلسطينية، لدعم وإسناد مواقف المدعي العام في الجنائية الدولية، عبر اعتماد مسار سياسي، تشكل مخرجات إعلان بكين عناوينه الكبرى، بما في ذلك الدعوة العامة للإطار القيادي المؤقت، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني لتتولى مسؤولياتها الوطنية على كافة أراضي دولة فلسطين، وعدم الانشغال بملفات ليس من شأنها سوى أن تعرقل مسار إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية المؤسساتية، وتبني خيار المواجهة الشاملة بموجب استراتيجية كفاحية أقرتها المؤسسات الوطنية، وبشكل خاص المجلس الوطني الفلسطيني (2018) والمجلس المركزي (2021) لمنظمة التحرير الفلسطينية، والإجماع الوطني في إعلان بكين