خيارات المشاركة
الاخبار
علي فيصل: العدوان الإسرائيلي على سورية يعكس إفلاس حكومة نتنياهو ومحاولة يائسة لتصدير أزماتها الداخلية
دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية: حول جرائم المستوطنين لهذه الأسباب.. ندعو إلى تسليح الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية في مواجهة ارهاب المستوطنين
تيسير خالد: جيش الاحتلال لا يستثني الاطفال والمتضامنين الدوليين في جرائمه
رمزي رباح: التصدي لأهداف العدوان الاسرائيلي استحقاق وطني يتطلب توحيد الطاقات وتطبيق إعلان بكين لاستعادة الوحدة
يوسف أحمد: يدعو لاجتماع قيادي عاجل لترجمة مخرجات إعلان بكين ومواجهة مخططات تصفية المشروع الوطني الفلسطيني
أكد الرفيق يوسف أحمد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان، على ضرورة انعقاد اجتماع فوري لهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان لوضع خطة شاملة بهدف الاستجابة لأي عدوان اسرائيلي محتمل، جاء ذلك خلال ندوة سياسية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة – صيدا، وحضر الندوة قادة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجان والاتحادات الشعبية والنقابات والمؤسسات الأهلية وفعاليات وطنية وثقافية وحشد من أبناء المخيم.
توجه أحمد بالتحية للشهداء والجرحى والاسرى ولشعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة والقدس، وللكتائب المقاومة التي تواصل معارك المواجهة والبطولة في مواجهة آلة المجازر والقتل والعدوان الاسرائيلي وتقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن الارض والحقوق الوطنية، كما حيا جبهات الاسناد المنخرطة في مواجهة العدوان الاسرائيلي، ورأى في هذا الاسناد تأكيدا جديدا على وحدة حركات التحرر في الميدانوتعبيرا عن الاسناد والتضامن مع شعبنا في مواجهة الاحتلال والتحالف الأطلسي.
وأكد احمد بأن التحديات والمخاطر التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني الفلسطيني تتطلب ضرورة الشروع فورا في ترجمة مخرجات حوار بكين بدءأ بالانعقاد الفوري للاطار القيادي المؤقت، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني من الفعاليات والكفاءات لادارة الشأن العام في الضفة والقطاع وقطع الطريق على كل مشاريع الاستفراد بالقطاع وفصله عن الضفة الغربية وتمزيق وحدة أراضي الدولة الفلسطينية وتقويض الأسس المادية للمشروع الوطني الفلسطيني، واعتبر بأن النظام السياسي الفلسطيني بواقعه الحالي المترهل لم يعد قادراً او صالحاً لمواجهة التحديات الراهنة، مؤكدا بأن حل أزمته هو باعادة بنائه على أسس ديمقراطية بما يضمن الوحدة والشراكة والتعددية، حيث استمرار هذا النظام بوضعه المتكلس بات يشكل خطرا داهما على المصالح الوطنية لشعبنا في ظل تصاعد العدوان على شعبنا وحرب الابادة والمؤامرات والمشاريع التصفوية التي تحيكها الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية بالشراكة مع الاحتلال الاسرائيلي.
وتطرق أحمد للحرب التي تشنها حكومة الاحتلال على وكالة الأونروا بغطاء من الادارة الامريكية عبر وصفها بالمنظمة الارهابية والتحريض على قطع التمويل ومنعها من العمل في القدس والاستهداف المتعمد لمؤسساتها وتدميرها بالكامل في قطاع غزة، مؤكدا بأن هذه السياسة تستهدف تصفية الوكالة في اطار المشروع الامريكي الصهيوني لتصفية حق العودة، وهذا يتطلب خطة مواجهة وطنية فلسطينية لاجهاض هذه المؤامرة.
كما استعرض أوضاع شعبنا في مخيمات لبنان واعتبر ان المخاطر المحدقة وتفاقم الازمات الاقتصادية والمعيشية يفرض المزيدة من وحدة العمل الوطني الفلسطيني والحفاظ على العمل المشترك باطار هيئة العمل وكافة الاطر الوطنية المشتركة من اجل حماية حقوق ومصالح شعبنا والتصدي لتقليصات خدمات الاونروا والضغط من اجل التمويل المستدام لخدماتها، داعيا الى عقد اجتماع فوري لهيئة العمل الفلسطيني المشترك ولقاء وطني فلسطيني لمناقشة ووضع خطة وطنية بهدف الاستجابة لتداعيات اي عدوان اسرائيلي على لبنان، معبرا بأن الخطة التي طرحتها وكالة الأونروا في لبنان على الرغم من اهميتها لكنها مجزوءة ولا تلبي كل المتطلبات، ما يفرض تعزيز التنسيق والشراكة بين الأونروا والفصائل والمؤسسات واللجان لانجاح الخطة، وضرورة العمل على توفير مبالغ مالية كافية تستجيب للتحديات المطروحة.
وختم بالتأكيد على اهمية مخيم عين الحلوة وموقعه بالنسبة لللاجئين الفلسطينيين، وضرورة تضافر كل الجهود من اجل حفظ أمن واستقرار المخيم، ومعالجة وترميم المنازل المدمرة جراء الاحداث الاخيرة، الى جانب ضرورة الضغط على وكالة الأونروا لتوفير المبالغ المطالوبة لترميم المدارس في المخيم وصيانتها واعادة العمل بها للعام الدراسي القادم لانهاء معاناة آلاف الطلاب الذين ينتقلون يوميا للمدارس في مدينة صيدا.