الجبهة الديمقراطية تعرض تطورات العدوان الاسرائيلي مع الحزب الشيوعي الهندي والقطب الشيوعي الفرنسي

أغسطس 11, 2024

عرضت‭ ‬دائرة‭ ‬العلاقات‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقرطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين،‭ ‬طورات‭ ‬العدوان‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزه‭ ‬مع‭ ‬امين‭ ‬عام‭ ‬الحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬الهندي‭ (‬J James‭) ‬بحضور‮ ‬‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬اعضاء‭ ‬قيادة‭ ‬الحزب،‭ ‬كما‭ ‬التقت‭ ‬الدائرة‭ ‬مع‭ ‬مسؤول‭ ‬العلاقات‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬حزب‭ ‬القطب‭ ‬الشيوعي‭ ‬النهضوي‭ ‬الفرنسي،‭ ‬احد‭ ‬مكونات‭ ‬حزب‭ ‬‮«‬فرنسا‭ ‬الأبية‮»‬‭ (‬Boris Differ‭). ‬وضم‭ ‬وفد‭ ‬الجبهة‭ ‬مسؤول‭ ‬دائرة‭ ‬العلاقات‭ ‬الخارجية‭ ‬فتحي‭ ‬كليب‭ ‬وعضوية‭ ‬فؤاد‭ ‬بكر‭ ‬ومصطفى‭ ‬بلقيس‭.‬

وفد‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬تحدث‭ ‬عن‭ ‬حرب‭ ‬الابادة‭ ‬التي‭ ‬يواصل‭ ‬جيش‭ ‬العدو‭ ‬الصهيوني‭ ‬ارتكابها‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزه‭ ‬مستهدفا‭ ‬المدارس‭ ‬والمستشفيات‭ ‬والمنشآت‭ ‬المدنية‭ ‬ومراكز‭ ‬ايواء‭ ‬النازحين،‭ ‬معتبرا‭ ‬ان‭ ‬استمرار‭ ‬العدوان‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬ليتواصل‭ ‬للشهر‭ ‬العاشر‭ ‬لولا‭ ‬دعم‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ودول‭ ‬غربية‭ ‬باتت‭ ‬جميعها‭ ‬شريكة‭ ‬في‭ ‬الجريمة‭. ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬عدم‭ ‬محاسبة‭ ‬اسرائيل‭ ‬على‭ ‬جرائمها‭ ‬بل‭ ‬دعمها‭ ‬المباشر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬تلك‭ ‬الدول‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬شجعها‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬ارتكاب‭ ‬المجازر‭…‬

واعتبر‭ ‬الوفد‭ ‬بأن‭ ‬رفض‭ ‬اسرائيل‭ ‬للمواقف‭ ‬الدولية‭ ‬بوقف‭ ‬الحرب‭ ‬وعدم‭ ‬استجابتها‭ ‬لطلبات‭ ‬المحاكم‭ ‬الدولية‭ ‬يجعل‭ ‬منها‭ ‬كيانا‭ ‬فوق‭ ‬القانون‭ ‬يستوجب‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬الشجب‭ ‬والادانة،‭ ‬وان‭ ‬معايير‭ ‬العدالة‭ ‬الدولية‭ ‬وصدقيتها‭ ‬باتت‭ ‬مرهونة‭ ‬بمحاسبة‭ ‬قادة‭ ‬اسرائيل‭ ‬ووضعهم‭ ‬امام‭ ‬المحاكمة‭ ‬الدولية‭ ‬ليس‭ ‬دفاعا‭ ‬عن‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬وعن‭ ‬قيم‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬والديمقراطية‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يتبق‭ ‬منها‭ ‬شيئا‭ ‬نتيجة‭ ‬المعايير‭ ‬المزدوجة‭ ‬للقوى‭ ‬الغربية‭ ‬في‭ ‬تعاطيها‭ ‬مع‭ ‬قضايا‭ ‬العالم‭..‬

وعبر‭ ‬الرفيق‭ (‬J James‭) ‬عن‭ ‬دعم‭ ‬الحزب‭ ‬الشيوعي‭ ‬الهندي‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ومقاومته‭ ‬ورفضه‭ ‬للعدوان‭ ‬الاسرائيلي،‭ ‬مؤكدا‭ ‬ان‭ ‬الحرب‭ ‬الاسرائيلية‭ ‬على‭ ‬غزه‭ ‬تفضح‭ ‬اهداف‭ ‬ومخططات‭ ‬الدول‭ ‬الامبريالية‭ ‬بزعامة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الذين‭ ‬يرتكبون‭ ‬الجرائم‭ ‬وينشرون‭ ‬الحروب‭ ‬على‭ ‬مساحة‭ ‬كل‭ ‬العالم‭. ‬بدوره‭ ‬الرفيق‭ (‬Differ‭) ‬عبر‭ ‬عن‭ ‬دعم‭ ‬حزبه‭ ‬وقطاعات‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬الفرنسي‭ ‬لحقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬استنادا‭ ‬لقرارات‭ ‬الامم‭ ‬المتحدة‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬تجاهلها‭ ‬بسبب‭ ‬الموقف‭ ‬الامريكي‭ ‬الداعم‭ ‬لاسرائيل‭.‬