يوسف أحمد: جرائم الاغتيال لن تكسر ارادة شعبنا، بل تزيد المقاومة قوة واصراراً على مواصلة المواجهة لتحقيق النصر وانتزاع الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني

أغسطس 4, 2024

بيروت،‭ ‬أكد‭ ‬الرفيق‭ ‬يوسف‭ ‬أحمد‭ ‬عضو‭ ‬المكتب‭ ‬السياسي‭ ‬للجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬ومسؤولها‭ ‬في‭ ‬لبنان،‭ ‬أن‭ ‬جرائم‭ ‬الاغتيال‭ ‬الجبانة‭ ‬التي‭ ‬ينفذها‭ ‬العدو‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬بحق‭ ‬قادة‭ ‬المقاومة‭ ‬هي‭ ‬تعبير‭ ‬عن‭ ‬عجزه‭ ‬وفشله‭ ‬في‭ ‬اجهاض‭ ‬المقاومة‭ ‬وكسر‭ ‬ارادتها،‭ ‬والتاريخ‭ ‬الفلسطيني‭ ‬منذ‭ ‬مائة‭ ‬عام‭ ‬يؤكد‭ ‬بأن‭ ‬كل‭ ‬جرائم‭ ‬الاغتيالات‭ ‬التي‭ ‬نفذها‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني‭ ‬بحق‭ ‬القادة‭ ‬والمقاومين‭ ‬لم‭ ‬تضعف‭ ‬عزيمة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬أو‭ ‬تكسر‭ ‬ارادته،‭ ‬بل‭ ‬شكل‭ ‬استشهادهم‭ ‬حافزاً‭ ‬للتمسك‭ ‬بخيار‭ ‬المقاومة،‭ ‬والثورة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬هي‭ ‬ثورة‭ ‬أجيال‭ ‬تتعاقب‭ ‬على‭ ‬حمل‭ ‬الراية‭ ‬جيلاً‭ ‬بعد‭ ‬جيل‭.‬

كلام‭ ‬أحمد‭ ‬جاء‭ ‬خلال‭ ‬كلمة‭ ‬له‭  ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬التضامني‭ ‬الذي‭ ‬نظمه‭ ‬المؤتمر‭ ‬الشعبي‭ ‬اللبناني‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬توفيق‭ ‬طبارة‭ ‬بمدينة‭ ‬بيروت،‭ ‬حيث‭ ‬أكد‭ ‬بأن‭ ‬الوفاء‭ ‬للشهداء‭ ‬طريقه‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬باعتبارها‭ ‬الخيار‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬شعبنا‭ ‬ومقاومتنا‭ ‬من‭ ‬الصمود‭ ‬وتحقيق‭ ‬الانجازات‭ ‬الوطنية‭ ‬لشعبنا،‭ ‬وهذا‭ ‬يتطلب‭ ‬الاسراع‭ ‬في‭ ‬ترجمة‭ ‬وتطبيق‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬الاتفاق‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬بكين‭ ‬الأخير‭ ‬لناحية‭ ‬تشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬الوفاق‭ ‬الوطني‭ ‬ودعوة‭ ‬الاطار‭ ‬القيادي‭ ‬الوطني‭ ‬المؤقت‭ ‬للاجتماع‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬وضع‭ ‬آلية‭ ‬تنفيذية‭ ‬وزمنية‭ ‬لتطبيق‭ ‬مخرجات‭ ‬بكين‭ ‬ورسم‭ ‬استراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬وكفاحية‭ ‬شاملة‭ ‬وموحدة‭ ‬لمواجهة‭ ‬المخاطر‭ ‬والتحديات‭ ‬والمشاريع‭ ‬التي‭ ‬تستهدق‭ ‬قضيتنا‭ ‬وتسعى‭ ‬للعبث‭ ‬بحقوقنا‭ ‬الوطنية‭ .‬

وتوجه‭ ‬احمد‭ ‬بالتحية‭ ‬لطوفان‭ ‬الاحرار‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬يصدح‭ ‬صوته‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬العواصم‭ ‬انتصاراً‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ورفضاً‭ ‬للعدوان‭ ‬والابادة‭ ‬والمجازر‭ ‬التي‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬مؤكداً‭ ‬على‭ ‬اهمية‭ ‬توسيع‭ ‬دائرة‭ ‬التحركات‭ ‬والضغوط‭ ‬من‭ ‬اجل‭ ‬وفق‭ ‬العدوان‭ ‬وفك‭ ‬الحصار‭ ‬وادخال‭ ‬المساعدات‭ ‬لابناء‭ ‬القطاع‭ ‬ومواجهة‭ ‬مشاريع‭ ‬الضم‭ ‬والاستيطان‭ ‬والتهجير‭ ‬والاعتقالات‭ ‬التي‭ ‬تمارسها‭ ‬حكومة‭ ‬التطرف‭ ‬والارهاب‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬الضفة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والقدس،‭ ‬واعلاء‭ ‬المقاطعة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والثقافية‭ ‬والغاء‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬التطبيع‭ ‬وطرد‭ ‬الكيان‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬المحافل‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الدولية‭.‬

وأشاد‭ ‬بالدور‭ ‬والتضحيات‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬قوى‭ ‬الاسناد‭ ‬والمقاومة‭ ‬من‭ ‬لبنان‭ ‬الى‭ ‬اليمن‭ ‬،وهذا‭ ‬أشد‭ ‬ما‭ ‬تحتاجه‭ ‬المقاومة‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الذي‭ ‬يقدر‭ ‬عالياً‭ ‬هذه‭ ‬التضحيات‭ ‬وفعلها‭ ‬المؤثر‭ ‬في‭ ‬المواجهة‭ ‬مع‭ ‬الاحتلال‭.‬