خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: إستئناف نتنياهو الأعمال العدائية لن يمكنه من فرض إرادته على شعبنا ومقاومته
الديمقراطية: تدين اغتيال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في جنين للمقاوم المطارد عبد الرحمن أبو المنى
الديمقراطية: تدين استمرار إغلاق معابر القطاع وحرمانه من الكهرباء
الديمقراطية: ترحب بإعتماد القمة العربية الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتدعو لخطوات عملية لردع الأعمال العدوانية الإسرائيلية في الضفة والقطاع ولبنان وسوريا
الديمقراطية: التصعيد الإسرائيلي لن يقابل من شعبنا ومقاومته إلا بالمزيد من التصعيد والصمود
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، لمناسبة اختتام حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا شهرها الـ10، ودخولها الشهر 11، مؤكدة أن التصعيد الإسرائيلي بما في ذلك اغتيال القادة في المقاومة، لن يقابل إلا بالتصعيد والصمود، حتى تنكسر شوكة العدوان، ويبوء بالخسران العظيم.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: ما زال العدو الإسرائيلي، بقيادة حكومة الفاشية الصهيونية، يواصل ارتكاب مجازره الدموية ضد شعبنا، بما في ذلك اغتيال القادة في طهران وبيروت، واغتيال الصحفيين الفلسطينيين، وآخرهم فريق شبكة «الجزيرة» في مدينة غزة، ضارباً عرض الحائط، قرارات محكمة العدل الدولية، وقرارات الجنائية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2735، القاضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، كما يواصل ألاعيبه ومناوراته المكشوفة، في إفراغ مشاريع التهدئة من مضمونها، عبر اشتراطاته التي وصفها وزير حربه، أنها تهدف إلى إفشال التهدئة وإدانة الحرب الهمجية ضد شعبنا.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن شعبنا في مطلع الشهر 11 من مواجهته لحرب الإبادة الجماعية، رغم ما قدمه من تضحيات، وما عاناه من آلام شديدة، وما يحيط به من ظروف معيشية شديدة التعقيد، ما زال متمسكاً بكرامته الوطنية، وبأرضه وبحقوقه الوطنية المشروعة، مستنداً إلى إرادة صلبة، ملتحماً مع مقاومته التي أكدت أنها السبيل الوحيد لاستعادة الأرض، وبناء الدولة المستقلة، وإلحاق الخزي والعار بالعدو الإسرائيلي.