خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: لو لم تزرع بريطانيا المشروع الصهيوني في بلادنا لبقي تائهاً يبحث عن ملاذ في مكان آخر
الديمقراطية: تدعو الشعوب العربية لمساءلة الحكام العرب عن مسؤولياتهم إزاء ما يجري في القطاع والضفة الغربية
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على إيران وتحمّل واشنطن مسؤولية إشعال الحروب في المنطقة
الديمقراطية: ترحب بإعلان بريكس وتدعو لترجمته لسياسات عملية، وتدعو القيادة السياسية للسلطة إلى إعادة النظر بالعلاقات مع إسرائيل
الديمقراطية: التصعيد الإسرائيلي لن يقابل من شعبنا ومقاومته إلا بالمزيد من التصعيد والصمود
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، لمناسبة اختتام حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا شهرها الـ10، ودخولها الشهر 11، مؤكدة أن التصعيد الإسرائيلي بما في ذلك اغتيال القادة في المقاومة، لن يقابل إلا بالتصعيد والصمود، حتى تنكسر شوكة العدوان، ويبوء بالخسران العظيم.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: ما زال العدو الإسرائيلي، بقيادة حكومة الفاشية الصهيونية، يواصل ارتكاب مجازره الدموية ضد شعبنا، بما في ذلك اغتيال القادة في طهران وبيروت، واغتيال الصحفيين الفلسطينيين، وآخرهم فريق شبكة «الجزيرة» في مدينة غزة، ضارباً عرض الحائط، قرارات محكمة العدل الدولية، وقرارات الجنائية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2735، القاضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، كما يواصل ألاعيبه ومناوراته المكشوفة، في إفراغ مشاريع التهدئة من مضمونها، عبر اشتراطاته التي وصفها وزير حربه، أنها تهدف إلى إفشال التهدئة وإدانة الحرب الهمجية ضد شعبنا.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن شعبنا في مطلع الشهر 11 من مواجهته لحرب الإبادة الجماعية، رغم ما قدمه من تضحيات، وما عاناه من آلام شديدة، وما يحيط به من ظروف معيشية شديدة التعقيد، ما زال متمسكاً بكرامته الوطنية، وبأرضه وبحقوقه الوطنية المشروعة، مستنداً إلى إرادة صلبة، ملتحماً مع مقاومته التي أكدت أنها السبيل الوحيد لاستعادة الأرض، وبناء الدولة المستقلة، وإلحاق الخزي والعار بالعدو الإسرائيلي.