الديمقراطية: لا جديد في تصريح هاريس حول حقوق شعبنا الفلسطيني، والعبرة تبقى في التنفيذ

يوليو 27, 2024

عقبت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬على‭ ‬تصريحات‭ ‬نائب‭ ‬الرئيس‭ ‬الأميركي،‭ ‬والمرشحة‭ ‬للرئاسة،‭ ‬كمالا‭ ‬هاريس،‭ ‬حول‭ ‬حقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬فقالت‭: ‬لا‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬التصريحات،‭ ‬وإن‭ ‬العبرة‭ ‬تبقى‭ ‬على‭ ‬الدوام‭ ‬في‭ ‬التنفيذ‭.‬

وكانت‭ ‬هاريس‭ ‬قد‭ ‬تحدثت‭ ‬عن‭ ‬حق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬الحرية‭ ‬وتقرير‭ ‬المصير‭ ‬والعيش‭ ‬بأمان‭.‬

وأضافت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭: ‬لقد‭ ‬سبق‭ ‬للرئيس‭ ‬الأسبق‭ ‬باراك‭ ‬أوباما،‭ ‬أن‭ ‬صرح‭ ‬في‭ ‬زيارته‭ ‬إلى‭ ‬القاهرة،‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬ولايته،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة،‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭.‬

وكان‭ ‬الرئيس‭ ‬الأسبق‭ ‬بوش‭ ‬الإبن،‭ ‬قد‭ ‬تعهد‭ ‬بقيام‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬ولايته‭ ‬عام‭ ‬2008،‭ ‬لكنه‭ ‬اختتمها‭ ‬بالحرب‭ ‬الهوجاء‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬عبر‭ ‬حكومة‭ ‬إيهود‭ ‬أولمرت‭ ‬الإسرائيلية‭.‬

كذلك‭ ‬تعهد‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن،‭ ‬بتنفيذ‭ ‬وعده‭ ‬بـ«حل‭ ‬الدولتين‮»‬،‭ ‬لكنه‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬تراجع‭ ‬أمام‭ ‬رئيس‭ ‬حكومة‭ ‬الفاشية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬نتنياهو،‭ ‬الذي‭ ‬رفض‭ ‬قيام‭ ‬دولة‭ ‬فلسطين،‭ ‬فالتف‭ ‬بايدن‭ ‬على‭ ‬القضية‭ ‬مدعياً‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نموذج‭ ‬لدولة‭ ‬فلسطينية،‭ ‬ملمحاً‭ ‬إلى‭ ‬حكم‭ ‬إداري‭ ‬ذاتي‭ ‬لشعبنا،‭ ‬باعتباره‭ ‬النموذج‭ ‬الأميركي‭ ‬–‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬لما‭ ‬يسمى‭ ‬‮«‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬‭.‬

واستطردت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭: ‬الآن‭ ‬تتحدث‭ ‬هاريس‭ ‬عن‭ ‬حق‭ ‬شعبنا‭ ‬في‭ ‬الحرية‭ ‬وحق‭ ‬تقرير‭ ‬المصير،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬مخازن‭ ‬الجيش‭ ‬الأميركي‭ ‬في‭ ‬إسناد‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬في‭ ‬ارتكاب‭ ‬مجازره،‭ ‬وتحويل‭ ‬القطاع‭ ‬بكامله‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬للقتل‭ ‬اليومي‭ ‬بآلات‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬–‭ ‬الأميركية‭.‬

ودعت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬هاريس،‭ ‬لإثبات‭ ‬جديتها‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬الضغط‭ ‬الضروري‭ ‬على‭ ‬حكومة‭ ‬الفاشية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬بالوقف‭ ‬الفوري‭ ‬للحرب‭ ‬ضد‭ ‬شعبنا،‭ ‬وإدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬إلى‭ ‬القطاع‭ ‬دون‭ ‬شروط،‭ ‬كخطوة‭ ‬أولى،‭ ‬تشكل‭ ‬امتحاناً‭ ‬حقيقياً‭ ‬لصدق‭ ‬نواياها،‭ ‬ولكون‭ ‬تصريحاتها‭ ‬ليست‭ ‬بمجرد‭ ‬بضاعة‭ ‬معروضة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬الانتخابات،‭ ‬لكسب‭ ‬أصوات‭ ‬المؤيدين‭ ‬لشعبنا‭ ‬والمعارضين‭ ‬للحرب‭ ‬الهوجاء‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬القطاع،‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭.‬