رمزي رباح: الحوار الوطني في بكين فرصة حقيقية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة

يوليو 23, 2024

رام‭ ‬الـله،‭ ‬أكد‭ ‬الرفيق‭ ‬رمزي‭ ‬رباح،‭ ‬عضو‭ ‬المكتب‭ ‬السياسي‭ ‬للجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين،‭ ‬عضو‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لمنظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬أهمية‭ ‬اغتنام‭ ‬فرصة‭ ‬الحوار‭ ‬الوطني‭ ‬الشامل‭ ‬الذي‭ ‬تستضيفه‭ ‬العاصمة‭ ‬الصينية‭ ‬بكين‭ ‬هذه‭ ‬الأيام،‭ ‬لتحقيق‭ ‬خطوات‭ ‬جادة‭ ‬نحو‭ ‬إنهاء‭ ‬الانقسام،‭ ‬وفتح‭ ‬صفحة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬الشراكة‭ ‬والعمل‭ ‬الموحد‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬والمخاطر‭ ‬التي‭ ‬فرضها‭ ‬العدوان‭ ‬وحرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬ومعركة‭ ‬الحسم‭ ‬والضم‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬القدس‭.‬

واعتبر‭ ‬رباح‭ ‬أن‭ ‬إفشال‭ ‬أهداف‭ ‬العدوان‭ ‬والمخطط‭ ‬الاسرائيلي،‭ ‬يتوقف‭ ‬أولا‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬الصف‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬والتلاحم‭ ‬الجدي‭ ‬بين‭ ‬الفصائل‭ ‬والقوى‭ ‬فيما‭ ‬بينها،‭ ‬ومع‭ ‬الجماهير‭ ‬في‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬المقاومة‭ ‬الشعبية‭ ‬والصمود،‭ ‬وحشد‭ ‬الدعم‭ ‬العالمي‭ ‬الشعبي‭ ‬والمؤسسي،‭ ‬كما‭ ‬جرى‭ ‬مؤخرا‭ ‬بإصدار‭ ‬قرار‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭.‬

ودعا‭ ‬عضو‭ ‬المكتب‭ ‬السياسي‭ ‬للجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬إلى‭ ‬خروج‭ ‬حوار‭ ‬بكين‭ ‬بقرارات‭ ‬سياسية،‭ ‬تشكل‭ ‬الأساس‭ ‬لإستراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬وكفاحية،‭ ‬وكذلك‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬تشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬توافق‭ ‬وطني،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تشكيل‭ ‬هيئة‭ ‬قيادية‭ ‬موحدة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير،‭ ‬لتجسيد‭ ‬الشراكة‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬القرار‭ ‬السياسي‭.‬

وتوجه‭ ‬رباح‭ ‬بتحيات‭ ‬التقدير‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬الصين‭ ‬وروسيا‭ ‬لمواقفهما‭ ‬الثابتة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬الحقوق‭ ‬الوطنية‭ ‬المشروع‭ ‬لشعبنا‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وتأكيدهما‭ ‬أن‭ ‬الحل‭ ‬السياسي‭ ‬الواقع‭ ‬للصراع،‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬قرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬وتطبيقها،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

ودعا‭ ‬عضو‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬إلى‭ ‬التجاوب‭ ‬مع‭ ‬دعوة‭ ‬القيادة‭ ‬الصينية‭ ‬والروسية‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬لإنجاح‭ ‬المبادرات‭ ‬الدولية،‭ ‬والتحرك‭ ‬لعقد‭ ‬المؤتمر‭ ‬الدولي‭ ‬الذي‭ ‬يتطلب‭ ‬أولا‭ ‬إنهاء‭ ‬الانقسام،‭ ‬وتوحيد‭ ‬الرؤية‭ ‬والموقف‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وكذلك‭ ‬المرجعية‭ ‬الوطنية‭ ‬الموحدة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭.‬