الديمقراطية: وفدها بقيادة الأمين العام فهد سليمان يغادر الدوحة بعد جولات حوار ناجحة مع قادة حماس

يوليو 11, 2024

أصدرت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬بياناً‭ ‬قالت‭ ‬فيه‭: ‬إن‭ ‬وفدها‭ ‬بقيادة‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬فهد‭ ‬سليمان،‭ ‬غادر‭ ‬العاصمة‭ ‬القطرية‭ ‬الدوحة،‭ ‬بعد‭ ‬جولات‭ ‬حوار‭ ‬ناجحة‭ ‬ومثمرة،‭ ‬مع‭ ‬قيادة‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬برئاسة‭ ‬رئيس‭ ‬مكتبها‭ ‬السياسي‭ ‬إسماعيل‭ ‬هنية‭.‬

وقالت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭: ‬إن‭ ‬الحوارات‭ ‬المعمقة،‭ ‬والشفافة،‭ ‬والصريحة،‭ ‬التي‭ ‬أجراها‭ ‬وفدها‭ ‬مع‭ ‬قيادة‭ ‬حركة‭ ‬حماس،‭ ‬تناولت‭ ‬كافة‭ ‬جوانب‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وعلى‭ ‬الأخص،‭ ‬السبل‭ ‬الضرورية‭ ‬لدعم‭ ‬وإسناد‭ ‬شعبنا‭ ‬ومقاومته‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬ومواصلة‭ ‬التحرك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬ودحر‭ ‬الاحتلال‭ ‬خارج‭ ‬القطاع،‭ ‬وكسر‭ ‬الحصار،‭ ‬وفتح‭ ‬المعابر،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تدفق‭ ‬المساعدات‭ ‬الضرورية،‭ ‬وإعادة‭ ‬بناء‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية،‭ ‬ونقل‭ ‬الحالات‭ ‬الخطرة‭ ‬من‭ ‬المصابين‭ ‬والجرحى‭ ‬للعلاج‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬لدى‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬والصديقة،‭ ‬وإطلاق‭ ‬مشروع‭ ‬دولي‭ ‬لإعادة‭ ‬إعمار‭ ‬ما‭ ‬دمره‭ ‬الغزو‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الفاشي،‭ ‬وتطوير‭ ‬وسائل‭ ‬وطرق‭ ‬وأدوات‭ ‬التصدي‭ ‬للغزو‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬–‭ ‬الاستيطاني،‭ ‬لمدن‭ ‬وبلدات‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬ومخيماتها‭.‬

وأكد‭ ‬الجانبان‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬إنجاح‭ ‬الحوار‭ ‬الوطني‭ ‬الشامل،‭ ‬بدعوة‭ ‬من‭ ‬العاصمة‭ ‬الصينية،‭ ‬لإنهاء‭ ‬الانقسام،‭ ‬واستعادة‭ ‬الوحدة‭ ‬الداخلية‭ ‬المؤسساتية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬تشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬توافق‭ ‬وطني،‭ ‬من‭ ‬الكفاءات‭ ‬بمرجعية‭ ‬م‭. ‬ت‭. ‬ف،‭ ‬تكون‭ ‬معنية‭ ‬بتولي‭ ‬مهامه‭ ‬المترتبة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬‮«‬اليوم‭ ‬التالي‮»‬‭ ‬للحرب،‭ ‬وبما‭ ‬يقطع‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬مشاريع‭ ‬الفصل‭ ‬بين‭ ‬القطاع‭ ‬والضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬ويضمن‭ ‬وحدة‭ ‬أراضي‭ ‬دولة‭ ‬فلسطين؛‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬دعت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬إلى‭ ‬تشكيل‭ ‬وفد‭ ‬فلسطيني‭ ‬موحد‭ ‬لإدارة‭ ‬المفاوضات،‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬وتنظيم‭ ‬عملية‭ ‬تبادل‭ ‬جادة‭ ‬للأسرى‭.‬

وأعاد‭ ‬الجانبان‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬الموقع‭ ‬التمثيلي‭ ‬لمنظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وعلى‭ ‬برنامجها‭ ‬الوطني‭ ‬الجامع‭: ‬تقرير‭ ‬المصير،‭ ‬والدولة‭ ‬المستقلة‭ ‬كاملة‭ ‬السيادة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬4‭ ‬حزيران‭ (‬يونيو‭) ‬67،‭ ‬وعودة‭ ‬اللاجئين،‭ ‬واعتبار‭ ‬قرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬هي‭ ‬المرجعية‭ ‬القانونية‭ ‬للحل‭ ‬الوطني‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭.‬