خيارات المشاركة
الاخبار
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: حول سحب الكيان الاسرائيلي اعترافه بالأونروا
الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية: ايضاءات على مشاريع القوانين في الكنيست الاسرائيلي
قيس عبد الكريم: يُستهدف التمثيل الفلسطيني المُوحد لجعل تقرير المصير لشعبنا أمراً مُستحيلاً
تيسير خالد: يدعو وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية الى تقديم استقالاتهم
فهد سليمان يعزي عائلة الشهيد القائد الوطني الكبير طلال أبو ظريفة
أبرق فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى عائلة الشهيد طلال أبو ظريفة، القائد الوطني الفلسطيني، وعضو المكتب السياسي، معزياً باستشهاده، وهو في مقدمة الصفوف في مدينة غزة، وقد استهدفته إحدى طائرات العدو في عملية جبانة، أدت إلى استشهاده وإلى جانبه القائد العسكري محمود حمامي، عضو قيادة «قوات الشهيد عمر القاسم».
وقال فهد سليمان في برقيته:
مصابكم الجلل هو مصاب لكل شعبنا ومقاومته، وهو مصاب للجبهة الديمقراطية التي كان للشهيد الكبير الرفيق طلال أبو ظريفة الدور البارز في تشييد أسسها وإنشاء بناها في قطاع غزة الباسل، وعلى يديه، تربت أجيال من المناضلين الشرفاء، ممن وهبوا حياتهم لشعبهم ووطنهم وأمتهم.
وأضاف فهد سليمان: وإذا كان واجباً علينا وطنياً وأخوياً، أن نتقدم منكم، ومن عموم أفراد عائلة الشهيد الكبير، وأصدقائه ومحبيه، ولكل أبناء شعبنا، بأصدق التعازي وأحر المشاعر، فإننا نؤكد لكم أن القائد الوطني الفلسطيني، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، إحتل باستشهاده البطولي، في الخطوط الأمامية، في التصدي لقوات الغزو البربري، مكاناً خالداً في وجدان رفاقه في الجبهة الديمقراطية، وإخوانه في عموم فصائل المقاومة والحركة الوطنية الفلسطينية، وفي وجدان شعبنا، واحداً من قادته، الذين لم يتخلوا عن مواقعهم المتقدمة في معارك المواجهة، ولعل خبر استشهاده يستحقه شهيدنا الكبير عن جدارة، ما جاء في نشرة أخبار هيئة البث الإسرائيلي من تل أبيب، حين اعترفت على لسان العدو أنه «واحد من كبار القادة في قطاع غزة، الذين قادوا مسيرات العودة وكسر الحصار»، والتي أرهقت عدونا الإسرائيلي على مدى زمن جعل من قطاع غزة، قلعة من قلاع الوطن، وما زالت هذه القلعة شامخة بأبنائها ومناضليها وشهدائها، وشهيدنا الكبير واحد من أبرز هؤلاء الشهداء.
وختم الأمين العام للجبهة الديمقراطية: لكم أصدق المشاعر، وزهرة الوفاء نزرعها منا عند ضريح شهيدنا الكبير، لنواصل معاً مسيرة النصال والصمود والثبات حتى النصر الأكيد.