فهد‭ ‬سليمان‭ ‬يعزي‭ ‬عائلة‭ ‬الشهيد‭ ‬القائد‭ ‬الوطني‭ ‬الكبير‭ ‬طلال‭ ‬أبو‭ ‬ظريفة

مايو 14, 2024

أبرق‭ ‬فهد‭ ‬سليمان،‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين،‭ ‬إلى‭ ‬عائلة‭ ‬الشهيد‭ ‬طلال‭ ‬أبو‭ ‬ظريفة،‭ ‬القائد‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وعضو‭ ‬المكتب‭ ‬السياسي،‭ ‬معزياً‭ ‬باستشهاده،‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الصفوف‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬غزة،‭ ‬وقد‭ ‬استهدفته‭ ‬إحدى‭ ‬طائرات‭ ‬العدو‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬جبانة،‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬استشهاده‭ ‬وإلى‭ ‬جانبه‭ ‬القائد‭ ‬العسكري‭ ‬محمود‭ ‬حمامي،‭ ‬عضو‭ ‬قيادة‭ ‬‮«‬قوات‭ ‬الشهيد‭ ‬عمر‭ ‬القاسم‮»‬‭.‬

وقال‭ ‬فهد‭ ‬سليمان‭ ‬في‭ ‬برقيته‭:‬

مصابكم‭ ‬الجلل‭ ‬هو‭ ‬مصاب‭ ‬لكل‭ ‬شعبنا‭ ‬ومقاومته،‭ ‬وهو‭ ‬مصاب‭ ‬للجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬للشهيد‭ ‬الكبير‭ ‬الرفيق‭ ‬طلال‭ ‬أبو‭ ‬ظريفة‭ ‬الدور‭ ‬البارز‭ ‬في‭ ‬تشييد‭ ‬أسسها‭ ‬وإنشاء‭ ‬بناها‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬الباسل،‭ ‬وعلى‭ ‬يديه،‭ ‬تربت‭ ‬أجيال‭ ‬من‭ ‬المناضلين‭ ‬الشرفاء،‭ ‬ممن‭ ‬وهبوا‭ ‬حياتهم‭ ‬لشعبهم‭ ‬ووطنهم‭ ‬وأمتهم‭.‬

وأضاف‭ ‬فهد‭ ‬سليمان‭: ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬واجباً‭ ‬علينا‭ ‬وطنياً‭ ‬وأخوياً،‭ ‬أن‭ ‬نتقدم‭ ‬منكم،‭ ‬ومن‭ ‬عموم‭ ‬أفراد‭ ‬عائلة‭ ‬الشهيد‭ ‬الكبير،‭ ‬وأصدقائه‭ ‬ومحبيه،‭ ‬ولكل‭ ‬أبناء‭ ‬شعبنا،‭ ‬بأصدق‭ ‬التعازي‭ ‬وأحر‭ ‬المشاعر،‭ ‬فإننا‭ ‬نؤكد‭ ‬لكم‭ ‬أن‭ ‬القائد‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬عضو‭ ‬المكتب‭ ‬السياسي‭ ‬للجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬طلال‭ ‬أبو‭ ‬ظريفة،‭ ‬إحتل‭ ‬باستشهاده‭ ‬البطولي،‭ ‬في‭ ‬الخطوط‭ ‬الأمامية،‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬لقوات‭ ‬الغزو‭ ‬البربري،‭ ‬مكاناً‭ ‬خالداً‭ ‬في‭ ‬وجدان‭ ‬رفاقه‭ ‬في‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬وإخوانه‭ ‬في‭ ‬عموم‭ ‬فصائل‭ ‬المقاومة‭ ‬والحركة‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وفي‭ ‬وجدان‭ ‬شعبنا،‭ ‬واحداً‭ ‬من‭ ‬قادته،‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يتخلوا‭ ‬عن‭ ‬مواقعهم‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬معارك‭ ‬المواجهة،‭ ‬ولعل‭ ‬خبر‭ ‬استشهاده‭ ‬يستحقه‭ ‬شهيدنا‭ ‬الكبير‭ ‬عن‭ ‬جدارة،‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬نشرة‭ ‬أخبار‭ ‬هيئة‭ ‬البث‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬من‭ ‬تل‭ ‬أبيب،‭ ‬حين‭ ‬اعترفت‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬العدو‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬واحد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬القادة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬الذين‭ ‬قادوا‭ ‬مسيرات‭ ‬العودة‭ ‬وكسر‭ ‬الحصار‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬أرهقت‭ ‬عدونا‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬زمن‭ ‬جعل‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬قلعة‭ ‬من‭  ‬قلاع‭ ‬الوطن،‭ ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬هذه‭ ‬القلعة‭ ‬شامخة‭ ‬بأبنائها‭ ‬ومناضليها‭ ‬وشهدائها،‭ ‬وشهيدنا‭ ‬الكبير‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشهداء‭.‬

وختم‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للجبهة‭ ‬الديمقراطية‭: ‬لكم‭ ‬أصدق‭ ‬المشاعر،‭ ‬وزهرة‭ ‬الوفاء‭ ‬نزرعها‭ ‬منا‭ ‬عند‭ ‬ضريح‭ ‬شهيدنا‭ ‬الكبير،‭ ‬لنواصل‭ ‬معاً‭ ‬مسيرة‭ ‬النصال‭ ‬والصمود‭ ‬والثبات‭ ‬حتى‭ ‬النصر‭ ‬الأكيد‭.‬