في العيد الوطني للانتصار على الفاشية «الديمقراطية»: ندعو لأوسع جبهة عالمية للتصدي للفاشية الناهضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي

مايو 9, 2024

في‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للانتصار‭ ‬على‭ ‬الفاشية،‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية،‭ ‬وإلحاق‭ ‬الهزيمة‭ ‬بالنازية‭ ‬الألمانية‭ ‬وحلفائها‭ ‬الفاشيين،‭ ‬أصدرت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬بياناً،‭ ‬دعت‭ ‬فيه‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬أوسع‭ ‬جبهة‭ ‬عالمية‭ ‬للتصدي‭ ‬للفاشية‭ ‬الجديدة،‭ ‬الناهضة‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬حكومة‭ ‬اليمين‭ ‬المتطرف‭ ‬الفاشي،‭ ‬برئاسة‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭.‬

وقالت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬إن‭ ‬الفاشية،‭ ‬لا‭ ‬تشكل‭ ‬خطراً‭ ‬على‭ ‬محيطها‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬كله،‭ ‬بسبب‭ ‬رؤيتها‭ ‬العدوانية‭ ‬للسلام‭ ‬ولحق‭ ‬الشعوب‭ ‬في‭ ‬الاستقلال‭ ‬والحرية‭ ‬والأمن،‭ ‬وبسبب‭ ‬رؤيتها‭ ‬التوسعية،‭ ‬الاستلحاقية،‭ ‬واعتمادها‭ ‬العنف‭ ‬وسيلة‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬بالمجازر‭ ‬الدموية،‭ ‬والإبادة‭ ‬الجماعية،‭ ‬وتدمير‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬إنساني‭ ‬لتحل‭ ‬محله‭ ‬أفكار‭ ‬التسلط‭ ‬على‭ ‬البشر‭ ‬واحتقار‭ ‬الإنسانية‭.‬

وأضافت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭: ‬إن‭ ‬المثال‭ ‬الساطع‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬الفاشية‭ ‬في‭ ‬عصرنا‭ ‬الحالي،‭ ‬يتمثل‭ ‬بالفاشية‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬التي‭ ‬مازالت‭ ‬تحتل‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وتصادر‭ ‬أملاك‭ ‬المواطنين‭ ‬لتقيم‭ ‬فوقها‭ ‬المستوطنات‭ ‬لعصابات‭ ‬المستوطنين‭ ‬المسلحين‭ ‬بكل‭ ‬الاشكال،‭ ‬والذين‭ ‬تغلي‭ ‬في‭ ‬صدورهم‭ ‬نزعات‭ ‬القتل‭ ‬والحرق‭ ‬والتدمير‭. ‬كما‭ ‬تتمثل‭ ‬هذه‭ ‬الفاشية‭ ‬الناهضة‭ ‬فيما‭ ‬يشهده‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية،‭ ‬قدّم‭ ‬فيها‭ ‬شعبنا‭ ‬منذ‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬36‭ ‬ألف‭ ‬شهيداً،‭ ‬و20الف‭ ‬مفقوداً،‭ ‬70‭% ‬منهم‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬78‭ ‬ألف‭ ‬جريح،‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أحد‭ ‬عشر‭ ‬ألفاً‭ ‬منهم‭ ‬معرضون‭ ‬لخطر‭ ‬الموت‭ ‬لافتقارهم‭ ‬الى‭ ‬العلاج‭.‬

وأكدت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭: ‬إن‭ ‬شعبنا‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬لن‭ ‬يتراجع‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬أراضيه‭ ‬وحقوقه‭ ‬الإنسانية،‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الفاشية‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬ويغتنم‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬ليدعو‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬إلى‭ ‬التكاتف،‭ ‬وبناء‭ ‬أوسع‭ ‬جبهة‭ ‬عالمية،‭ ‬ضد‭ ‬الفاشية‭ ‬الجديدة‭ ‬الناهضة‭ ‬في‭ ‬إسرائيل،‭ ‬موجهاً‭ ‬تحياته‭ ‬وتقديره‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬الذين‭ ‬يقفون‭ ‬إلى‭ ‬جانبه،‭ ‬من‭ ‬أحرار‭ ‬العالم‭ ‬وقواه‭ ‬السياسية‭ ‬ومؤسساته‭ ‬الأهلية،‭ ‬والحقوقية،‭ ‬والاجتماعية‭. ‬