خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: ترحب باعتراف المملكة المتحدة وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية
الديمقراطية: تعطيل واشنطن دور مجلس الأمن ينسف الطرق إلى وساطة وتهدئة في قطاع غزة
الديمقراطية: تشيد بكلمة الجزائر وتندد بالموقف الأمريكي في مجلس الأمن
الديمقراطية: الأعمال البطولية في أنحاء فلسطين المحتلة رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلية
الديمقراطية: تهديد إسرائيل بالرد على اعترافات العالم بالدولة الفلسطينية، ابتزاز لن يثني شعبنا عن السير قدماً نحو إقامة دولته المستقلة
نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، بالتهديدات الإسرائيلية على لسان رئيس الطغمة الفاشية ووزرائه، بالرد على اعترافات دول العالم بالدولة الفلسطينية وقالت: إن هذا الابتزاز لن يثني شعبنا عن السير قدماً نحو إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أن التهديدات الإسرائيلية تؤكد أننا نواجه دولة فاشية معادية للقانون الدولي وأحكامه، ولحقوق الإنسان، لا تقيم وزناً لقرارات الشرعية الدولية، ولا للرأي العام الذي يعبر عن نفسه يومياً، رسمياً وشعبياً في أنحاء العالم، تعتمد سياسة ولغة البطش بالقوة، وسفك الدماء، وارتكاب المجازر وزرع الدمار الشامل في كل مكان، ما يؤكد فشل مشروعها الصهيوني القائم على العنصرية والتطهير العرقي والكراهية والحقد على الإنسانية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن هذه الغطرسة الإسرائيلية تؤشر بوضوح إلى وصول المشروع الصهيوني إلى نهايته، باعتباره مشروعاً غير قابل للحياة، في ظل مؤسسات دولية ذات أنظمة، تعتمد القوانين والديمقراطية واحترام الآخرين وثقافاتهم معياراً للعلاقات البينية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن اعتراف الدول بدولتنا الفلسطينية خطوة ذات مغزى سياسي ودبلوماسي وقانوني شديد الأهمية، يرسم الحل المتوازن لقضية شعبنا: رحيل الاحتلال وتفكيك الإستيطان، ودولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس، بإقليم متواصل جغرافياً، متحرر من كل أشكال الاحتلال والإستيطان.
وفي السياق نفسه؛ أكدت الجبهة الديمقراطية أن هذه الخطوات الدبلوماسية تلقي على عاتق حركتنا الوطنية والسلطة الفلسطينية، أخذ الواقع الجديد بعين الإعتبار، بما في ذلك إعادة النظر بالعلاقة مع دولة الاحتلال، والإتفاقات والبروتوكولات الموقعة معها، خاصة «إتفاق أوسلو» والتزاماته السياسية والأمنية والإقتصادية، والإنتقال إلى مرحلة نضالية، تقوم على تعزيز الوحدة الميدانية، وإنهاء الإنقسام المؤسساتي، وتبنّي إستراتيجية كفاحية تعتمد كل أشكال النضال وأساليبه، لتلتقي مسيرة شعبنا النضالية بتضحياتها الكبرى، مع الإعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، بما يشدد الخناق على الاحتلال والاستيطان ومشروعه الصهيوني المدمر