خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين خرق العدو لوقف النار، وتحذر من تحويله إلى حق مزعوم في الدفاع عن النفس
الديمقراطية: أكدت وقائع الأمس عزلة نتنياهو ونفاقه السياسي، وأن مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة هو الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا غير القابلة للتصرف
الديمقراطية: تهنئ أسرى شعبنا باستعادة الحرية وكسر قيود السجان، ونخص بالتهنئة رفاقنا الخمسة
الديمقراطية: تهنئ الأسرى المحررين وتؤكد أن الحرية للأسرى جزء من حرية الوطن
الديمقراطية: تخريب المستوطنين الإرهابي لآبار عين سامية…التعطيش أداة حرب على غزة يستنسخها الإحتلال في الضفة
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: تعقيبا على إقدام المستوطنين امس الاحد بحماية جيش الإحتلال، بالإعتداء التخريبي على محطات وآبار المياه في منطقة عين سامية قرب بلدة كفر مالك شمال شرق رام الله، والتي تزود المياه ل 19 بلدة وقرية وتجمع فلسطيني يعيش فيها أكثر من 110 آلاف مواطن، هو امتداد ونسخ لحرب الإبادة والتجويع والتعطيش التي يشنها الإحتلال على شعبنا في غزة، والتي توحي إجراءات الإحتلال وهجمات المستوطنين المخطط لها من قبل حكومة وحيش الإحتلال بانتقالها إلى الضفة الفلسطينية.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن هجوم المستوطنين المتكرر على محطة وآبار عين سامية واستمرار سيطرة الإحتلال والمستوطنين على حوالي 90% من ينابيع الضفة، التي يسخّرها الإحتلال تلبية لحاجاته الإستعمارية، واستغلال مصادر المياه في ري الأراضي التي تم سرقتها من أراضي الضفة وأقيمت عليها مستوطنات، وبالتالي فإن الضائقة وشح المياه التي يواجهها شعبنا الفلسطيني، هي نتاج مقصود لسياسة إسرائيلية تمييزية، عن وعي ومعرفة، تهدف إلى خلق أزمة مياه دائمة، مصطنعة ومقصودة لتحويل المياه إلى عنصر في منظومة السيطرة على الشعب الفلسطينيي.
وختمت الجبهة الديمقراطية: بالتأكيد على أن الرد هو بإعلان القيادة السياسية الرسمية للسلطة، إلغاء اتفاق اوسلو الذي انقلبت عليه إسرائيل وكل ملحقاته السياسية والإقتصادية والأمنية، هذا الإتفاق المشؤوم الذي كرّس الاحتكار الإسرائيلي لموارد المياه، وثبّت مكانة إسرائيل باعتبارها الجهة المتحكّمة والوحيدة المؤهلة لاتخاذ قرارات استراتيجية بشأن هذه الموارد، كما رسخ اتفاقية التقسيم التمييزي لمصادر المياه المشتركة بين إسرائيل والفلسطينيين، وأبقى على المبدأ الذي تم بحسبه توزيع المياه قبل توقيع الإتفاق: الإسرائيليون والمستوطنون يستهلكون المياه بحسب الطلب، بينما يستهلكها الفلسطينيون بحسب حصة محدودة تم تحديدها لهم مسبقًا.