خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدعو الوسطاء لوقف عرقلة إسرائيل خدمات الأونروا وإمدادها القطاع بالمساعدات الإنسانية
الديمقراطية: جرائم المستوطنين وجيش الإحتلال الوحشية بحق زيتوننا وقرانا، لن ترهب مزارعينا أو تنال من صمودهم وتشبثهم بأرضهم
الديمقراطية: تدعو الجنائية الدولية للتحقيق في ملابسات وفاة الأسرى الذين سلمتهم إسرائيل في اليومين الماضيين
الديمقراطية: أبدت ارتياحها النسبي لما تحقق من المرحلة الأولى، تدعو للإسراع في عقد الحوار الوطني لرسم خطة مواجهة استحقاقات المرحلة الثانية لخطة القطاع
الديمقراطية: دماء ضحايا الفاشية الإسرائيلية في القطاع وصمة عار على جبين كل من يصمت عن الجريمة
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن دماء ضحايا شعبنا في قطاع غزة على يد الفاشية الإسرائيلية، تشكل وصمة عار على جبين كل من يصمت عن الجريمة، ويتواطأ معها، ويدافع عن مرتكبيها.
وقالت الجبهة الديمقراطية: على مدى الأيام الثلاثة الأخيرة، صعد الإحتلال عدوانه على أبناء شعبنا في القطاع، ما أدى إلى إستشهاد أكثر من 300 شهيد، بين طفل وامرأة وشيخ، وسقوط مئات الجرحى والمصابين، في وقت تفتقر فيه المستشفيات إلى الدواء والأدوات الضرورية لمعالجة المصابين، ما أدى إلى سقوط المزيد من الشهداء.
ودعت الجبهة الديمقراطية العالم ألا يقف مكتوف الأيدي، وهو يشاهد أطفال شعبنا ونساءه يتساقطون يومياً بالحمم النارية التي يقذفهم بها جيش الاحتلال وضحايا الجوع والعطش والمرض، في ظل الحصار المفروض على القطاع منذ 3 أشهر.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن دولة الاحتلال لا تخوض حربها ضد شعبنا إلا من أجل إبادة الآلاف من أبنائه، وتحقيق أهدافها الإستعمارية، بذريعة إستعادة الأسرى الإسرائيليين في الوقت الذي يعطل فيه وفودها إلى العاصمة القطرية الدوحة المفاوضات، ويمارس المناورات المكشوفة غير عابئٍ لا بحياة الشعب الفلسطيني ولا بحياة الأسرى الإسرائيليين، وبما يوفر الذريعة لحكومة نتنياهو الشروع في تنفيذ عملية إحتلال القطاع كاملاً.
وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدة أن صمود شعبنا ومقاومته الباسلة ضد مجازر الاحتلال، سوف تجهض الأهداف الإستعمارية لنتنياهو، التي عجز عن تحقيقها خلال الـ18 شهراً كاملة من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.