خيارات المشاركة
الاخبار
الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية: استخدام التجويع كسلاح «جريمة حرب»، والإفلات من العقاب وصمة عار في جبين إسرائيل وداعميها
محمد حسين: لن يحقق الاحتلال بعدوانه ومجازره ما لم يستطع تحقيقه بالمفاوضات
علي فيصل: المجازر في غزة جريمة حرب إسرائيلية بشراكة أمريكية، وشعبنا بمقاومته وصموده سيفشل مخططات الضم والتهجير
دائرة اللاجئين ووكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: مماطلة وكالة الغوث في صرف المساعدة المالية الدورية للاجئين الفلسطينيين يفاقم أوضاع اللاجئين
دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية: تحيي القائمين على تشكيل هيئة «مغربيات ضد التطبيع»
توجهت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتحية والتقدير لـ «الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع» وللمرأة المغربية التي توجت نضالاتها الداعمة لفلسطين بتأسيس هيئة جديدة لتفعيل جهود مناهضة التطبيع، تحت مسمى «مغربيات ضد التطبيع»، وهي خطوة هامة ومطلوبة، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد اعلانا اسرائيليا وامريكيا عن تحالف صريح من ضمن اهدافه استهداف شعوب المنطقة ومصالحها تحت عنوان «تغيير وجه الشرق الاوسط»، وهو المصطلح المخادع لمخطط الهيمنة على المنطقة واستلاب حقوق شعوبها وثرواتها..
وتعتبر دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية: ان مواجهة المخطط الامريكي الاسرائيلي هي مهمة مشتركة يخوضها الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، ومعركة مواجهة التطبيع ومقاطعة الشركات الاسرائيلية والشركات الغربية التي لها علاقات مع اسرائيل هي جزء لا يتجزأ من هذه المعركة التي تخوضها شعوب المنطقة، واي انجاز يتحقق في اي عنوان من عناوين المواجهة، هو انجاز لجميع القوى وهدفها المشترك باسقاط المخطط الصهيوني الغربي، سواء ما يتعلق بفلسطين او في المنطقة..
واكدت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية بأن حملات المقاطعة للشركات الاسرائيلية والشركات الغربية المتعاونة مع اسرائيل تحقق نتائج هامة جدا لجهة الخسائر الكبرى التي لحقت بالعديد منها والتي اضطرت تحت ضغط المقاطعة الى اقفال العديد من فروعها سواء في اسرائيل او حتى بوقف التعامل مع شركات اسرائيلية او ببيع او سحب استثمارات والخروج من السوق الاسرائيلي بشكل نهائي، ما يعني اهمية هذا السلاح وضرورة تفعيله وتعميم ثقافته في مواجهة ثقافة الاستسلام والهزيمة.
ودعت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شعوب المنطقة وكافة مكوناتها البرلمانية والسياسية والحزبية والثقافية والاقتصادية والفنية والاجتماعية والاعلامية والنقابية الى توسيع دائرة مناهضة التطبيع وتفعيل سلاح المقاطعة الشعبية الذي يحقق نتائج كبيرة جدا، وبات يرعب الاحتلال وكافة الشركات العالمية المتعاونة معه. ونؤكد على ان هذه المعركة هي معركة منتصرة، لأنها مستندة الى الارادة الحرة للشعوب اولا والى القانون، في مواجهة الارهاب والقتل والاستعمار بشقيه الجديد والقديم وسياسات التبعية والوصاية…