خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين استمرار إغلاق معابر القطاع وحرمانه من الكهرباء
الديمقراطية: ترحب بإعتماد القمة العربية الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتدعو لخطوات عملية لردع الأعمال العدوانية الإسرائيلية في الضفة والقطاع ولبنان وسوريا
الديمقراطية: نتنياهو يصرّ على أن يؤكد أن إسرائيل هي الخطر المباشر على المنطقة ودولها وأنظمتها ومصالح شعوبها
الديمقراطية: أثبتت الوقائع أن الخطر الأميركي – الإسرائيلي على المصالح العربية لا يقل عن الخطر على قضيتنا الوطنية
الديمقراطية: تدين حرب الإحتلال البربرية وهدم المنازل في مخيم طولكرم واستمرار تهجير سكان مخيمات شمال الضفة في ظل صمت دولي مريب يرقى إلى مستوى التواطؤ
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيانا، حرب الإبادة البربرية التي تواصل شنها دولة الإحتلال على الضفة الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس ، والتي ازدادت وحشية بالأمس من خلال قيام قوات الإحتلال بهدم 16 منزلاً في مخيم طولكرم وقبلها في مخيمات جنين ونور شمس والفارعة، وبالأمس اقتحام شرطة الإحتلال مدارس ومراكز الأونروا في القدس، إنما تهدف إلى القضاء على قضية اللاجئين وحق العودة من بوابة استهداف وكالة الغوث.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن 90% من سكان مخيم طولكرم قد أجبرتهم قوات الإحتلال على النزوح من المخيم ، كما أن أكثر من عشرين ألف تم إجبارهم على النزوح من مخيم جنين ، وكذلك تم إجبار مئات العائلات من مخيمات نور شمس والفارعة للنزوح قسراً ليصبح عدد النازحين من مخيمات شمال الضفة أكثر من خمسين ألف نازح ، وصاحب ذلك تدمير ممنهج للبنى التحتية من شبكات مياه وكهرباء ومراكز صحية وتعليمية، بهدف جعل المخيمات غير صالحة للحياة الأمر الذي عبّر عنه وزير حرب الإحتلال عندما صرّح بأن مخيمات الضفة لن تعود كما كانت من قبل.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن هذه الحرب التي تشنها دولة الإحتلال على مخيمات الضفة تتم في ظل صمت عربي ودولي مريب يرقى إلى درجة التواطؤ، كما أنها تأتي في ظل الحملة المسعورة التي تشنها إسرائيل وبعض الدوائر الغربية وخاصة الأمريكية على الأونروا، لجهة حظرها وتجفيف مصادر تمويلها بسبب ما ترمز إليه من حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948 عملا بالقرار الأممي 194، كما أنها تأتي في سياق مشروع ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة أولاً، ومن ثم تهجير سكان الضفة وخاصة من المخيمات تمهيداً للعودة لصفقة القرن المجدّدة وضم الضفة.
واختتمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد على أن كل هذه الجرائم التي يرتكبها الإحتلال في الضفة وخاصة مخيماتها لن تحقق أهدافها، فشعبنا ومقاومتنا في الضفة كفيلة بإفشالها كما أفشل قطاع غزة ومقاومته الباسلة أهداف إسرائيل من حرب الإبادة على مدار خمسة عشر شهراً، لكن وحتى يتحقق ذلك ونمنع الإحتلال من تحقيق أهدافه من وراء الجرائم التي يرتكبها ، فعلى شعبنا وقواه الوطنية استعادة الوحدة الوطنية وتشكيل مركز قيادي موحد يتبع استراتيجية كفاحية عمادها المقاومة بكل أشكالها المتاحة، بعدما ثبت للمرة المليون أن المراهنة على الأمريكان والغرب لم تجلب سوى المزيد من الخسران على قضيتنا ونضالنا.