خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: بايدن الشريك الرئيس لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا وقطاع غزة
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنه الشريك الرئيس لدولة الاحتلال والغزو الإسرائيلي في حربها للإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن قرار بايدن المصادقة على صفقة أسلحة بقيمة 8 مليار دولار، لدولة إسرائيل، تشتمل على قذائف وصواريخ ذكية وبأوزان ثقيلة، إنما يؤكد مرة أخرى عمق حقده على شعبنا الفلسطيني، وأكاذيبه وزيف تصريحاته حول وقف الحرب في القطاع، كما يكشف مدى تحديه لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، خاصة حين يرفض إقتراح بعض شيوخ الحزب الديمقراطي الأميركي، تقييد إسرائيل إستعمالها للصفقة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن شعبنا لم يساوره الشك يوماً بحقيقة السياسة الأميركية، وعمق عدائها لشعبنا، وكونها هي الإدارة اليومية للحرب ضده في القطاع والضفة، لا تغشه ولا تضلله الأكاذيب على لسان بايدن، أو بلينكن أو غيرهما من الإدارة الأميركية المستعدة للرحيل.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالقول: إن الذين راهنوا على بايدن، وانقلبوا على قرارات الوفاق الوطني في 19/5/2020، وعلى مخرجات اجتماع الأمناء العامين في 3/9/2020، بين بيروت ورام الله، وعادوا إلى سياسة الرهان على الوعود الأميركية بما فيها «حل الدولتين» أن يستخلصوا العبر والدروس، وأن يكفوا عن سياسة الرهانات على الخارج والإستدارة نحو تفعيل عناصر القوة في الجسم الفلسطيني وهي كثيرة، من أجل تصويب المسار السياسي الفلسطيني، بما يؤدي إلى ترجمة ما أقرته الشرعية الفلسطينية، وتوافقات الحوارات الوطنية.