خيارات المشاركة
الاخبار
علي فيصل: خلال ترؤسه اجتماع لجنة فلسطين في الجمعية البرلمانية الآسيوية دعا لتحرك برلماني آسيوي وعالمي للضغط على أميركا وإسرائيل لوقف الإبادة الجماعية وعدوانها على غزة
الديمقراطية: وفد رفيع المستوى يشارك في مراسم إعلان الصفقة في الدوحة
التأكيد على ضرورة تفعيل التحركات دفاعاً عن الأسرى ولمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام العدالة الدولية
الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية: ترحب بانضمام «كوبا» الى دعوى «جنوب افريقيا»، وتدعو الى مواصلة الجهود الدولية لادانة اسرائيل ومحاسبتها على جرائمها
الديمقراطية: تودع الفنان التشكيلي زكريا الشريف
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، في وداع الفنان التشكيلي الفلسطيني زكريا الشريف، الذي رحل عنا فجر اليوم، بعد معاناة مع مرض عضال.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن الفنان التشكيلي زكريا الشريف من مواليد عام 1962 من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، قرب العاصمة دمشق، تخرج من كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق، وأنجز عشرات الأعمال الفنية، كما شارك في العديد من المعارض، فضلاً عن تنظيم معارض خاصة به، في سوريا وعدد من الدول العربية الشقيقة.
كما تولى الفنان زكريا (الملقب زيكوف) أعمال إخراج مجلة «الحرية» الفلسطينية الناطقة باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، لأكثر من ربع قرن من الزمن، كما أبدع في إنجاز العديد من الملصقات الفنية، وللشهداء، كان آخرها الملصق الذي أنجز في الذكرى السنوية الأولى لمعركة «طوفان الأقصى» و«حرب أكتوبر»، كما كان المخرج الفني لإصدارات الجبهة الديمقراطية من كتب وكراسات.
اشتهر الفنان الراحل بتفانيه في عمله، كان صادقاً، شفافاً، اتسم بالرهافة، ما مكنه من أن يحتل موقعاً متقدماً بين زملائه الفنانين الفلسطينيين في سوريا.
لازم الجبهة الديمقراطية، وكان حريصاً على إنجاز أعمالها الفنية من ملصقات، وإخراج الكتب والكراسات، ومجلة «الحرية» حتى إبان سفره القصير إلى أوروبا.
والجبهة الديمقراطية وهي تودع زميلاً ورفيقاً وأخاً وصديقاً، وفناناً مناضلاً، اسمه زكريا الشريف (وكان كان شريفاً حقاً)، تتقدم من أبناء عائلته ورفاقه وأصدقائه، والإتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين في سوريا، وعموم أبناء الشعب الفلسطيني، بخالص العزاء، لرحيل فنان كبير، إشتهر بتفانيه وبصدقه.
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها: ونحن نودع فناناً ومناضلاً ورفيقاً وزميلاً وأخاً، نقف له بكل إحترام، ونضع على ضريحه باقة ورد عربون وفاء لذكراه ورسوخه في وجداننا.