خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: بلينكن صادق على الضربة الإسرائيلية لإيران وعلى مبدأ نتنياهو: «التفاوض تحت النار»
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، عقبت فيه على زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، وقالت إنه جاء إلى المنطقة ليصادق باسم الإدارة الأميركية على الخطط الإسرائيلية للعدوان على إيران، بدعوى الرد على ضربة إيران لإسرائيل، عقاباً لها على اغتيال القائدين، حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، وإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضافت الجبهة الديمقراطية إن بلينكن بارك الحرب الدموية لحكومة الفاشية الإسرائيلية ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني دون أن ينسى أن يكون شريكاً في شيطنة القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في دلالة فائقة الوضوح على أن الولايات المتحدة رغم مناوراتها المكشوفة، هي الشريك الرئيسي بل الأكبر، في الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان.
ووصفت الجبهة الديمقراطية دعوات بلينكن إلى المفاوضات بعد أن ادعى أن استشهاد السنوار أزال العقبة أمامها، بأنها مناورة مكشوفة هي الأخرى، تريد أن تقطف ثمرة الجريمة النكراء التي ارتكبتها دولة الفاشية في قتل السنوار في معركة، شكلت شهادة دامغة، على كونه قائداً ميدانياً، ومناورة تستهدف توفير الغطاء لسياسات نتنياهو الدموية التدميرية التي تتلطى خلف «المفاوضات تحت النار»، أي الدعوة المسبقة للشعبين الفلسطيني واللبناني لإعلان الاستسلام للمشروع الصهيوني الأميركي-الإسرائيلي.
وختمت الجبهة الديمقراطية أن الولايات المتحدة لا تكف عن التأكيد، يوماً بعد يوم، أنها هي التي تقود الحرب ضد شعوبنا العربية، لتحقيق هدفها في الهيمنة الكاملة على المنطقة تحت عنوان مزيف: «الشرق الأوسط الجديد».