الديمقراطية: دولة الإحتلال تواصل حرب الإبادة والتطهير وارتكاب المجازر في قطاع غزة في ظل تواطؤ غربي وصمت عربي

أكتوبر 14, 2024

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيانا، إن دولة الإحتلال وجيشها تواصل عدوانها وتكثف من جرائمها المرتكبة في قطاع غزة ، وترتكب المزيد من المجازر وآخرها قصف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وقصف مدرسة المفتي في مخيم النصيرات، وحرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة في شمال قطاع غزة الهادفة إلى تهجير شعبنا إلى جنوب القطاع، تجسيداً لخطة جنرالات جيش الإحتلال الهادفة إلى جعل شمال القطاع منطقة أمنية لدولة الإحتلال وخالية من السكان، بعدما فشل في مخطط تهجير شعبنا خارج وطنه بفعل إصراره وصموده وتمسكه بأرضه.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن هذه الجرائم التي ترتكبها دولة الإحتلال، تتم في ظل صمت وتواطؤ بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الشريكة في العدوان، وفي ظل إنشغال العالم بالحرب على لبنان والرد الإسرائيلي المتوقع على إيران، وفي ظل صمت وعجز عربي رسمي، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعطي دولة الإحتلال مزيداً من الوقت والفرص لاستكمال عدوانه على الشعبين الفلسطيني واللبناني والقضاء على مقاومتهما، خدمة لمشروعها في رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد وتسييّد إسرائيل على دول المنطقة وشعوبها خدمة لمصالح الغرب الإستعماري.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يرفع الراية البيضاء، وهاهي مقاومته في قطاع غزة توجه الضربات المتتالية لآليات وجنود الإحتلال، ويواصل شعبنا مقاومته في الضفة وتصديه لجرائم الإحتلال ومستوطنيه، وبرغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها شعبنا إلا أنه اختار المقاومة طريقاً لكنس الإحتلال وهو يدرك أن النصر السهل ليس نصراً، وأن المقاومة هي التي أعادت فرض قضيته العادلة على أجندة المجتمع الدولي والرأي العام بعد أن كادت تنسى.