خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدعو جون كيربي للتوقف عن الهرطقة ونشر الأكاذيب والأضاليل وتزوير الحقيقة
الديمقراطية: تهنىء الشعب اللبناني الشقيق بإنتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، وتجدد حرصها على تطوير العلاقات الاخوية الفلسطينية اللبنانية
الديمقراطية: بالحوار الوطني والمجتمعي، وترجمة مخرجاته نعزز صمود شعبنا ومقاومتنا، ونصون دماء شعبنا، ونكسر الهجمة الفاشية
الديمقراطية: تثمن عالياً شجاعة الشعب اليمني وجيشه بقيادة أنصار الله، وتدين العدوان الأطلسي عليه
الديمقراطية: تدعو الدول العربية لتحذو حذو نيكاراغوا في مقاطعة دولة الاحتلال
ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بياناً، الموقف المتقدم والجريء، لدولة نيكارغوا، في قطع علاقاتها مع دولة الاحتلال الفاشي الإسرائيلي بسبب ما تلحقه بأبناء شعبنا من مجازر جماعية، وحرب إبادة، وتجويع وتعطيش، وتدمير البنية التحتية للقطاع الصحي.
وقالت الجبهة الديمقراطية أن قرار حكومة نيكارغوا، يدل على صدقية موقف الدولة الصديقة من حقوق شعبنا الفلسطيني، وحقه في العيش على أرض دولته المستقلة بأمان، والتحرر من كل مظاهر الاحتلال والاستيطان.
وفي هذا السياق، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الدول العربية ذات العلاقة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي أن تحذو حذو دولة نيكارغوا، في قطع العلاقة مع العدو الإسرائيلي، في موقف يعبر عن مشاعر شعوبنا العربية، ويستجيب لمتطلبات الانتماء إلى أمة واحدة، هي الأمة العربية، وتلبية لمتطلبات الروابط الدينية التي تجمع بين شعوب المنطقة.
وقالت الجبهة الديمقراطية إن الدول العربية، ذات العلاقة مع إسرائيل، أو تلك التي تتهيأ لإقامة مثل هذه العلاقة، هي الأَولى بين دول العالم، لاتخاذ الموقف الجريء والشجاع الذي اتخذته دولة نيكارغوا، بعد دولة كولومبيا وبوليفيا، في أميركا اللاتينية.
وفي هذا السياق أيضاً، ثمنت الجبهة الديمقراطية، موقف رئيسة المكسيك التي تولت مسؤولياتها في الأول من الشهر الجاري، في دعوتها دول العالم، إلى الاعتراف بدولة فلسطين الحرة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو)67.
وانتقدت رئيسة المكسيك، ضمناً، الدول التي تتحدث عن حل الدولتين، وتكتفي بالاعتراف بدولة إسرائيل، وتمتنع عن الاعتراف بدولة فلسطين.
وثمنت الجبهة الديمقراطية تأكيد رئيسة المكسيك، أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة المعترف بها دولياً، هي الشرط اللازم والضروري، والذي لابد منه، للوصول إلى الاستقرار في المنطقة.