خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: إشعال نتنياهو نيران الحرب في لبنان وقطاع غزة والضفة لن ينقذ مستقبله الأسود
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن لجوء بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية، إلى إشعال نيران حروبه الهمجية في لبنان وقطاع غزة والضفة الغربية، وقتل آلاف المدنيين الأبرياء من نساءٍ وأطفالٍ ومسنين تحت أنقاض منازلهم المدمرة بآلة القتل الإسرائيلية، لن ينقذ مستقبله الأسود، وقد بات على لائحة العدالة الدولية باعتباره مجرم حرب ومرتكب حروب الإبادة الجماعية.
وقالت الجبهة الديمقراطية إن لجوء جيش نتنياهو المسمى عالمياً «الجيش قاتل الأطفال»، إلى ارتكاب المزيد من المجازر في جنوب لبنان وبقاعه وفي العاصمة اللبنانية بيروت، كما في مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، أو في أنحاء القطاع، مستهدفاً مراكز الإيواء والنازحين لن يغطي على فشله في تحقيق أهدافه السوداء في القطاع وفي الضفة ولا في لبنان.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من النوايا السوداء التي تضمرها الإدارة الأمريكية في حديثها عن الحل الدبلوماسي، الذي تتحمل مسؤولية تعطيله في قطاع غزة منذ 4 أشهر فضلاً عن ترحيبها وتأييدها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في لبنان والضفة والقطاع، وقالت إنها محاولة مكشوفة لتوفير الغطاء السياسي لإطالة أمد الحرب الدموية الإسرائيلية ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني وإنقاذ سمعة دولة الاحتلال الممرغة في الوحل وإلهاء المجتمع الدولي بالحديث عن مبادرات أكدت التجارب أن لا وظيفة لها سوى إنقاذ سمعة دولة الإجرام المدانة في المحافل الدولية.
وختمت الجبهة الديمقراطية بالإشادة بالأعمال البطولية لمقاتلي حزب الله في الدفاع عن شعبهم ووقوفهم إلى جانب شعبنا الفلسطيني، كما ثمنت عالياً الوحدة الميدانية التي تربط بين أبطال المقاومة على محاور الجبهتين في لبنان وفلسطين.