خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: 600 يوم من حرب الإبادة الجماعية، وجيش العدو يغرق أكثر فأكثر في وحل الفشل في القطاع
الديمقراطية: تدين التغول الوحشي للمستوطنين بحماية جيش الإحتلال والهجمات وحرق المحاصيل المترافق مع موسم الحصاد الفلسطيني في الضفة المحتلة
الديمقراطية: استهداف الإحتلال لمحلات الصرافة الفلسطينية، استمرار لنهب أموال الشعب الفلسطيني وحربه الوحشية على شعبنا
الديمقراطية: تصوير الأسرى عراة لنفي أنباء المجاعة في القطاع صفاقة إسرائيلية، وتأكيد إضافي عن الإفلاس الأخلاقي للصهيونية
الديمقراطية: مجازر الإرهاب الإسرائيلي في لبنان ترقى إلى مستوى جريمة حرب موصوفة
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المجازر التي يرتكبها إرهاب دولة الاحتلال الفاشية، ضد الشعب اللبناني، بأنها ترقى إلى مستوى جريمة حرب موصوفة، بات على محكمة الجنائية الدولية، أن تدرجها على جدول أعمالها واتخاذ بشأنها الإجراءات القضائية الضرورية، كي تساهم في لجم العدوان الإسرائيلي، وتفلُّت حكومة اليمين الفاشي في إسرائيل، ووضع حد للتنمر الأميركي، ودعمه للجيش المسمى، بقرار من الأمم المتحدة، قاتلاً للأطفال.
وأضافت الجبهة الديمقراطية إن حكومة الفاشية الإسرائيلية، تلجأ في حربها التدميرية على لبنان الشقيق وشعبه وسكانه، إلى الأكاذيب التي تلجأ إليها في قطاع غزة. اذ تدّعي أنها تقصف منازل المدنيين في جنوب لبنان وبقاعه، لأنها تحولت إلى مستودعات لصواريخ حزب الله، كما تدّعي ذلك في قطاع غزة، أنها تقصف أماكن الإيواء، لأنها تحولت إلى مخبأ للمقاتلين، وأنها تقصف مخيمات النازحين، لأن المقاتلين يطلقون صواريخهم ضد مواقع جيش الاحتلال وقواعده.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن لجوء دولة الاحتلال إلى ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين، تكشف إلى أي مدى فشل طيرانها الحربي، ومسيراتها، واستخباراتها، في النيل من مواقع حزب الله ومقاتليه ومستودعاته، وهي محاولة فاشلة، لضرب الحاضنة الجماهيرية للمقاومة في لبنان، والتي أكدت على مدى التجارب السابقة، التحامها اللصيق بالمقاومة، فهي الخزان الشرعي الذي يرفد المقاومة بأبطالها وهي عنوان المقاومة وجوهر القضية الوطنية في لبنان.
وشددت الجبهة الديمقراطية على تقديرها العالي لثبات قيادة حزب الله في موقفها من دعم وإسناد شعبنا في قطاع غزة ومقاومته الباسلة، ورفضها المساومة على هذا المبدأ، وتأكيدها الربط بين وقف النار في لبنان، مع وقف النار والإنسحاب الإسرائيلي من القطاع.