خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تفجير اجهزة الاتصال بمئات المواطنين عدوان جديد على لبنان وجريمة حرب تؤكد فاشية وإرهاب الكيان الصهيوني
ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان العدوان الاسرائيلي الذي ارتكبه العدو الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال محمولة يستخدمها الآلاف من ابناء الشعب اللبناني الشقيق، ما ادي الى استشهاد وجرح عدد كبير منهم..
واعتبرت الجبهة الديمقراطية بأن هذا العمل الإجرامي بحق لبنان واللبنانيين هو مجزرة وجريمة حرب جديدة تتطلب الادانة الدولية والمحاسبة، وهي دليل واضح على فاشية هذا الكيان الذي ما كان ليجرؤ على ارتكابها لولا الصمت الدولي والدعم الامريكي والأطلسي الفاضح لسياسته ومجازره المستمرة في فلسطين ولبنان والمنطقة وسعيه لإشعال الحرب في الإقليم بعدما عجز عن تحقيق أهدافه في العدوان على غزة.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية بأن هذا العدوان لن يزيد المقاومة في لبنان الا ثباتا واصرارا على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني بمختلف الاشكال الممكنة، ونحن على ثقة بقدرة المقاومة على التعامل مع هذا العدوان الذي يدل على فشل الاحتلال وهزيمته في ضرب المقاومة التي لن تثنيها هذه المجازر عن مواصلة مقاومتها ومواجهتها للاحتلال الاسرائيلي.
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالتحية للشهداء والسلامة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مؤكدة وقوف الشعب الفلسطيني ومقاومته مع شعب لبنان الشقيق ومقاومته في وجه العدوان والإرهاب الصهيوني، داعية أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان للتبرع بالدم للجرحى والمصابين في المستشفيات اسنادا لشعبنا اللبناني الشقيق الذي نخوض واياه معارك البطولة والمقاومة بوجه العدو الصهيوني الإجرامي الذي سينال عقابه على هذه الجرائم بأيدي وسواعد المقاومين الأبطال.