خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: القتل الجماعي في الضفة والقطاع وصمة عار في جبين الفاشية الإسرائيلية وكل من يدعمها أو يخل بمبادئ الأخوة و روابط الدين
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، وصفت فيه جرائم القتل الجماعي في قطاع غزة والضفة الغربية، أنها وصمة عار في جبين الفاشية الإسرائيلية، وجبين الولايات المتحدة، وكل من يدعم إسرائيل من دول الغرب الأطلسي الاستعماري، ووصمة عار لا تغتفر في جبين من يخل بواجب الأخوة العربية، ورابط الدين من الدول الإسلامية.
وقالت الجبهة الديمقراطية: يخطئ من يعتقد أن حرب الإبادة التي يشنها العدو الفاشي ضد شعبنا، وبدعم وإسناد غير محدود من دول الحلف الأطلسي، سوف تقود الى تركيع شعبنا، وبيع كرامته الوطنية الغالية، وأن أعمال القتل والتدمير والتجويع، وتقديم التضحيات الغالية، سوف ترغم شعبنا على رفع الراية البيضاء. ويتجاهل؛ أن الرأي العام في إسرائيل نفسها، في صحافتها وإعلامها، إعترف صاغراً أن شعبنا هو من أكثر شعوب الأرض استعداداً للدفاع عن وطنه وحقوقه وكرامته الوطنية، لا ترهبه الحروب التي شنت ضده، متمسكاً بكل قوة بإيمانه الوطني الراسخ، أن كل الحروب، سوف تنكسر نتائجها لصالح النتيجة الحاسمة، أي ظفر شعبنا بحقوقه الوطنية المشروعة كافة، غير القابلة للتصرف، وذهاب أعدائه إلى أقبية التاريخ، وصفحاته المنسية.
وفي هذا السياق أشادت الجبهة الديمقراطية، بالدور المتقدم الذي تؤديه بكل شجاعة، جبهات الاسناد، بمشاركة كل التحركات الرسمية والشعبية في العالم، ووقوفها إلى جانب شعبنا، وصموده وثباته، مؤكدة في الختام أن لا حقيقة سيعرفها التاريخ سوى حقيقة انتصار شعبنا على أعدائه وخصومه.