خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: تدين إقدام جيش الإحتلال على اغتيال المتضامنة الأمريكية «إيسينور إيجي» بسلاح أمريكي في بيتا
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني بياناً، استنكرت وأدانت فيه بشدة إقدام جيش الإحتلال على اغتيال المواطنة الأمريكية من أصل تركي المتضامنة مع شعبنا الفلسطيني «إيسينور إيحي» المتضامنة مع شعبنا خاصة المزارعين منهم ضد اعتداءات الإحتلال بجيشه ومستوطنيه على المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم، وذلك خلال تصدي أهالي بيتا اليوم للمستوطنين وجيش الإحتلال في جبل صبيح الذي يحاول الإحتلال السيطرة عليه ومصادرته منذ عدة سنوات .
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن هذه الجريمة تعيد للأذهان مقتل الناشطة المتضامنة مع شعبنا في قطاع غزة الأمريكية «راشيل كوري» في العام 2003، أثناء تضامنها مع شعبنا في قطاع غزة تحت جنازير جرافة لجيش الإحتلال من صنع أمريكي أيضاً، بالضبط كما قتلت الناشطة الأمريكية تركية الأصل اليوم بسلاح أمريكي أيضاً ، الأمر الذي يحاول الإحتلال من خلاله دب الرعب في صفوف المتضامنين مع شعبنا من خلال عدم التمييز بينهم وبين المواطنين ، من أجل ردعهم وثنيهم عن الإنخراط في الفعاليات التضامنية، خاصة وأننا على أبواب موسم جني ثمار الزيتون الذي يأتي هذا العام في ظل حملة مسعورة لجيش الإحتلال والمستوطنين في الضفة استكمالاً لحرب الإبادة في قطاع غزة.
وختمت الجبهة الديمقراطية: إن عدم محاسبة إسرائيل على جرائمها وعدوانها وحرب الإبادة التي تشنها على شعبنا الفلسطيني، واستمرار الدول الغربية وأمريكا خصوصاً بمدها بالسلاح، الأمر الذي يعتبر شراكة في العدوان، من شأنه أن يشجع حكومة الإحتلال الفاشية على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا بدون رادع، بل وأن تطال هذه الجرائم كل متضامن حر حتى لو كان أمريكياً وينتمي لدولة لولا دعمها لاضطرت إسرائيل إلى التسليم بحقوق شعبنا الوطنية.