خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على سوريا وتؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وحقه في السيادة التامة على كل شبر من أرضه
الديمقراطية: تدعو لاستلهام دروس الانتفاضة الكبرى ونحن نعبر إلى الشهر الـــ15 من حرب أكتوبر
الديمقراطية: بموافقة أمريكية.. حكومة الإحتلال تسابق الزمن وتواصل ارتكاب المجازر والتطهير العرقي وحرب الإبادة في القطاع وخاصة في شماله
الديمقراطية: تدعو المجتمع الدولي ترجمة يوم «التضامن مع شعبنا» إلى خطوات وقرارات وإجراءات فاعلة لعزل الكيان الإسرائيلي
الديمقراطية: في تعقيبها على المجزرة في شمال الضفة اليوم… عدوان وجرائم الإحتلال ستزيد مقاومة شعبنا ولن تفلح حكومة الإحتلال بتنفيذ مخطط التهجير والضم
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً عقبت فيه على المجزرة التي ارتكبتها قوات الإحتلال فجر اليوم في مدينتي جنين وطوباس ومخيمي جنين والفارعة والني أسفرت عن ارتقاء أحد عشر شهيداً والعديد من الإصابات، وقالت: إن المجازر المتتالية والجرائم بحق شعبنا على مدار سنوات الإحتلال والتي ازدادت وتيرتها في السنوات الثلاث الأخيرة مع صعود اليمين الفاشي للحكم في دولة الإحتلال، وما يصاحبه من تدمير مقصود وممنهج للبنى التحتية، لن تنجح حكومة الإحتلال في تنفيذ أهدافها ومخططاتها المتوخاة منه في التهجير والضم الذي يدعو له أركان حكومة إسرائيل وآخرها التصريحات المتكررة لوزير خارجيتها «كاتس» وقبله «سموتيريش» وسيزيد المقاومة إتقاداً واتساعاً وإبداعاً في أشكالها.
وأعتبرت الجبهة أن ما تركبه حكومة وجيش الإحتلال ومستوطنوه في الضفة، يتم في ظل تواطؤ بعض القوى الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ظل صمت عربي مشين يمد العدو المحتل بأسباب القوة والصلافة، وهو استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي ما زالت مستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر على شعبنا في قطاع غزة بهدف تصفية قضيتنا الوطنية وفرض الحلول الإستسلامية عليه، خدمة لدولة الإحتلال وتسيّدها على منطقة الشرق الأوسط وحفاظاً على مصالح الغرب الإستعماري في المنطقة.
ودعت الجبهة في بيانها القيادة السياسية للسلطة إلى الإستجابة الفورية والتلاقي مع إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته بعدما بات جلياً أكثر من أي وقت مضى، كم هي خاسرة ومضرة المراهنات على الأمريكان الذين يزودون إسرائيل بعشرات آلاف الأطنان من الأسلحة التي يباد بها شعبنا، وفي الغطاء السياسي والدبلوماسي الذي يوفرونه لها..
وختمت الجبهة بيانها بمطالبة الرئيس محمود عباس بدعوة الإطار القيادي الموحد إلى الإجتماع، باعتبار ذلك يشكل مدخلاً لتنفيذ مخرجات إعلان بكين الهادف إلى استعادة الوحدة الوطنية، وتشكيل حكومة الوفاق التي من شأن تشكيلها أن تقطع الطريق على كل السيناريوهات الهادفة إلى فصل القطاع عن الضفة ، وإن ذلك يشكل الأرضية التي تقود الكل الفلسطيني إلى إتباع استراتيجية كفاحية، يواصل شعبنا الكفاح على هديها حتى إنتزاع حقوقه وتقرير مصيره وتجسيد حقه بالعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.