خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: تشيد بخطاب السيد نصر الله وتأكيده الثابت على خيار المقاومة دعماً لأهلنا في فلسطين
أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بخطاب السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني في إحياء ذكرى رحيل القائد الكبير الشهيد فؤاد شكر جراء العملية الإجرامية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بيروت، والتي أدت إلى استشهاده يوم الثلاثاء الماضي.
وثمنت الجبهة الديمقراطية عالياً تأكيد السيد نصر الله أن صمود المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وانتصارها، وإفشالها المشاريع التصفوية لحكومة الفاشية الإسرائيلية، برئاسة نتنياهو، هو الشرط الضروري واللازم لإحباط مشاريع التحالف الإسرائيلي الأمريكي في المنطقة والسيطرة على شعوبها وثرواتها وتقويض استقلالها الوطني.
وشددت الجبهة الديمقراطية على أهمية الدور التاريخي لجبهات الإسناد في محور المقاومة وفي المقدمة جبهة المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، باعتبارها شريكاً فاعلاً رئيسياً في رسم مستقبل القضية الفلسطينية والمنطقة والدول العربية المساندة للمقاومة.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن التحليل الذي قدمه السيد نصر الله لحقيقة مشاريع الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، بما في ذلك رفض الدولة الفاشية الاعتراف بكل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، كالحرية والدولة المستقلة، وعاصمتها القدس، وحق العودة هو التحليل الواقعي، الثوري، الذي لا يمكن أن يستخلص منه سوى اعتماد خيار المقاومة بكل أشكالها سبيلاً إلى صون المشروع الوطني، وحقوق شعبنا ومستقبله، وإفشال المشاريع الأمريكية الإسرائيلية، والتوقف عن الرهان عليها، بما في ذلك استحقاقات والتزامات اتفاقات أوسلو المشينة، والحل المسمى «حل الدولتين».
ودعت الجبهة الديمقراطية الى أهمية تنظيم الصف الفلسطيني بكل أطرافه ومكوناته وتياراته، في إطار رؤية فلسطينية برنامجيه وطنية جامعة، عبر ترجمة مخرجات حوار بكين وعلى الأخص انعقاد اجتماع الإطار القيادي المؤقت، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني من الفعاليات والكفاءات بمرجعية م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وترجمة قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، بما يتوجب إعادة النظر بالعلاقة مع إسرائيل باعتبارها دولة احتلال وضم وإرهاب وقتل وتمييز عنصري وإبادة جماعية ضد شعبنا.