خيارات المشاركة
الاخبار
ماجدة المصري: آن الأوان لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة مشروع ترامب- نتنياهو التصفوي للقضية الفلسطينية
المكتب السياسي: خطة ترامب لتهجير أبناء شعبنا في القطاع تستهدف مشروعنا الوطني وكذلك أمن ومصالح الدول المحددة لاستقبالهم
الديمقراطية تبحث مع النائب ميشال موسى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والمستجدات في الأراضي الفلسطينية
الديمقراطية: تشيد بعملية تياسير البطولية التي تأتي رداً على جرائم الإحتلال وخطط الترحيل والتطهير العرقي في الضفة
تيسير خالد: استهداف هنية في طهران وشكر في بيروت لم يكن ممكنا بدون غطاء اميركي
قال تيسير خالد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ان استهداف دولة الاحتلال الاسرائيلي للقائد الوطني الفلسطيني الكبير، رئيس حركة المقاومة الاسلامية (حماس) المجاهد إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري الكبير في حزب الله اللبناني، المجاهد فؤاد شكر في بيروت، لم يكن ممكنا بدون غطاء من الولايات المتحدة الأميركي، التي اعلنت على لسان وزير دفاعها لويد اوستن من الفلبين، ان ”القوات الاميركية سوف تدافع عن دولة الاحتلال اذا تعرضت لهجوم من حزب الله، فقد رأيتمونا نفعل ذلك في إبريل ويمكنكم التوقع ان نفعل ذلك مرة أخرى” في إشارة إلى مشاركة القوات الأمريكية في التصدي للهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل في 13 أبريل الماضي ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وأضاف أن استشهاد المجاهد إسماعيل هنية في طهران بغارة من خارج الحدود، انتهكت سيادة الجمهورية الاسلامية في ايران، يشكل خسارة وطنية كبيرة ومؤشر خطير على تجاوز دولة الاحتلال لجميع الخطوط الحمراء، من شأنه أن يدفع بالأوضاع في المنطقة نحو مزيد من تدهور الاوضاع الأمنية بعد ان ذهب بنيامين نتنياهو بعيبدا في إغلاق العلاقة مع الشعب الفلسطيني وإغراق الاوضاع في المنطقة على دائرة أمنية دموية تهدد الأمن والسلم الدوليين وتنذر بتوسيع ساحة الحرب لتشمل الشرق الاوسط بأسره وما يترتب على ذلك من مخاطر.
ودعا تيسير خالد المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، الى التصرف بمسؤولية والتحرك بسرعة لمنع انزلاق المنطقة نحو حرب اقليمية واسعة ومدمرة، من الصعب التحكم بارتداداتها الدولية، بالضغط على كل من دولة الاحتلال والادارة الأميركية، لوقف الحرب الوحشية، التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطينيي في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، وما يترتب على ذلك من ضرورة ترتيب أوضاع البيت الفلسطيني من الداخل والانتقال دون تردد الى البحث في ترجمة ما تم الاتفاق عليه في إعلان بكين للوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات، التي تعصف بالأوضاع في المنطقة.