خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين محاولات أجهزة أمن السلطة اعتقال المقاومين في طولكرم وطوباس والإعتداء على المواطنين وتعتبرها محاولة للإضرار بمساعي استعادة الوحدة الوطنية
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً أدانت فيه محاولة أجهزة السلطة الفلسطينية أمس اعتقال المقاوم المطارد «أبو شجاع» من خلال اقتحامها لمستشفى ثابت ثابت في طولكرم والإعتداء على الأهالي وإطلاق النار وسط الحشود ، مما خلق حالة من الاحتقان والتوتر الذي كاد أن يقود الأمور إلى صدام لا تحمد عقباه مع جماهير محافظة طولكرم التي هبّت لمنع الاعتقال، وإن المبررات الواهية التي تدعيها السلطة وأجهزتها لمحاولة الأجهزة الأمنية اقتحام المستشفى واعتقال المقاوم المطارد «أبو شجاع» وترويع المرضى والأهالي لا تنطلي على شعبنا ومقاومته.
كما أدانت الجبهة محاولة هذه الأجهزة اعتقال أحد المقاومين في كتيبة طوباس والإشتباك حتى ساعة متأخرة من مساء أمس مع مجموعة من المقاومين، واعتبرت أن هذين الإعتداءين من قبل الأجهزة الأمنية وفي نفس اليوم، أنما يدللان على إصرار السلطة الفلسطينية وقيادتها السياسية على المضي في اتباع نفس السياسة التي تدير الظهر للإرادة الشعبية التي ترى في المقاومة المشروعة بكل الأشكال سبيلاً وحيداً لإنهاء الاحتلال وهذا ما أكد عليه إعلان المصالحة في «بكين» مؤخراً.
وأضاف بيان الجبهة قائلاً : إن هكذا ممارسات تصب في خدمة الاحتلال وتضرب في الصميم نسيجنا الوطني والاجتماعي والسلم الأهلي، في وقت نحن بحاجة فيه إلى اللحمة واستكمال الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية وتوجيه كل الطاقات ضد الاحتلال ، خاصة وأن شعبنا يتعرض لأبشع عدوان وحرب إبادة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة على وجه الخصوص ، الأمر الذي يستدعي كما قلنا مراراً أن تكون الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة درعاً واقياً للجماهير التي تتعرض يومياً لانتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وختمت الجبهة بيانها بالدعوة إلى التوقف عن هكذا ممارسات ، وإلى فتح تحقيق بالإعتداءين ومحاسبة المسؤولين المتورطين في انتهاج هذه السياسة المدمرة ، والعمل على استعادة العقيدة الوطنية لهذه الأجهزة.