خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: رحبت بـ «إعلان بكين»، خلو الإعلان من ذكر حق العودة للاجئين، سقطة خطيرة غير مبررة إطلاقاً
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بـ«إعلان بكين» الصادر عن جولة الحوار الوطني الفلسطيني في العاصمة الصينية، وبخاصة ما نصّ عليه «الإعلان» من تشكيل حكومة وفاق وطني، تقطع الطريق أمام محاولات اصطناع مرجعيات بديلة لمنظمة التحرير في غزة؛ كما رحبت الجبهة الديمقراطية بما نص عليه «الإعلان» من استعادة للإطار القيادي الموحد، الذي يضم الكل الفلسطيني، وتفعيل دوره.
إن الجبهة الديمقراطية ترى في «إعلان بكين» خطوة إضافية على طريق إنهاء الإنقسام، واستعادة الوحدة المؤسسية في النظام السياسي الفلسطيني، في مرحلة شديدة التعقيد، من نضال شعبنا في مواجهة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومشاريع الضم لدولة الاحتلال، واستهداف تهويد مدينة القدس، والمسجد الأقصى المبارك، وسائر المقدسات.
لكن، ومن جهة أخرى، إنتقدت الجبهة الديمقراطية خلو «الإعلان» من أي ذكر لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى الديار والممتلكات، عملاً بالقرار 194، الأمر الذي يلحق ضرراً شديداً بمصالح الشعب الفلسطيني، لأنه من جهة، يعني إسقاط حقه في العودة إلى دياره وممتلكاته التي هجر منها منذ العام 1948، وهو من جهة أخرى، يلغي الأساس القانوني الذي قضى بتشكيل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، أي القرار 302/ د4، القائم على القرار 194 أصلاً.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن تشكل هذه السقطة الخطيرة سابقة، من شأنها أن تلحق الضرر بمصالح شعبنا، وأن تشكل مساً خطيراً بالبرنامج الوطني الفلسطيني، والذي على خلفيته نالت م. ت. ف موقعها التمثيلي للشعب الفلسطيني، على الصعيد الوطني والعربي والدولي.