خيارات المشاركة
الاخبار
ماجدة المصري: النهوض الوطني العظيم والوعي العالمي بعدالة قضيتنا لم يدفعا باتجاه معالجة الوضع الداخلي وترتيب البيت الفلسطيني
دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية: في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، لنجعل من هذا اليوم يوما عالميا لمقاطعة الاحتلال وعزله
يوسف أحمد: انتصار المقاومة اللبنانية: هزيمة الاحتلال وتعزيز وحدة الدم والمصير مع فلسطين
علي فيصل: من موقعنا في المقاومة نؤكد ان انتصار المقاومة في لبنان هو انتصار لفلسطين ولكل قوى المقاومة على مساحة العالم
رمزي رباح: اجتماعات اللجنة التنفيذية التشاورية لا تعطيها صلاحية اتخاذ القرارات ولا نشارك بها
. يجب أن تنعقد اللجنة التنفيذية بشكل دوري ونظامي برئاسة الرئيس أبو مازن
. لا أحد يملك صلاحية اتخاذ القرارات سوى اللجنة التنفيذية في اجتماعات نظامية ودورية
. اللجنة التنفيذية هي المعنية حصريا في اتخاذ القرارات ووضع الحلول ورسم الآليات والبرامج التي تمكنها من حماية الشعب وحقوقه
. المطلوب موقف فلسطيني يعبر عن نفسه وهذا من مسؤولية اللجنة التنفيذية، كل ما عدا ذلك من اجتماعات ومشاورات نحن لا نشارك بها
. كل تعطيل او تأجيل او إحالة إلى لقاءات تشاورية للجنة التنفيذية يضعف الموقف الفلسطيني
. يجب البدء في عملية إصلاح ديمقراطية في منظمة التحرير ومؤسساتها منها اللجنة التنفيذية وأن تبادر باتخاذ دورها
. نتطلع ان تكون مؤسسات المنظمة هي المبادرة لتجميع الصف الوطني بكل قواه
. غزة شأن فلسطيني ويقرر مصيرها الفسطينيون وليس الولايات المتحدة او لجنة عربية وعليه يجب وضع حد لكل محاولات الوصاية عليها
. كل اجراءات الاحتلال في الضفة هي تنفيذا لخطة الحسم والضم التي أعلنها نتنياهو والمتمثلة بزرع الاراضي الفلسطينية بالمستوطنات
. حكومة الاحتلال تنفذ مخطط “E 1” الاستيطاني لفصل شمال الضفة عن جنوبها تماما
. الشعب الفلسطيني يواجه قرارات مصيرية مما يحتاج الى خطة شاملة فلسطينية لمواجهة المشروع الصهيوني
. الخيارات والخطوات الفلسطينية يجب أن تتمثل في الاعلان عن انهاء الالتزامات بكافة الاتفاقات مع الاحتلال، وتفعيل المقاومة الشعبية وإنهاء الانقسام
قال الرفيق رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وممثلها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في لقاء متلفز مع شبكة وطن الإحبارية، إنه آن الأوان بأن تبدأ اللجنة التنفيذية في عقد اجتماعاتها النظامية الدورية والشهرية، كما هو منصوص عليه في نظامها الداخلي برئاسة الرئيس محمود عباس وممارسة صلاحيتها في اتخاذا القرارات.
وفي تعليقه على عقد لقاءات تشاورية في اللجنة التنفيذية برئاسة أمين سر اللجنة حسين الشيخ، قال رباح إنه لا أحد يملك صلاحية اتخاذ القرارات سوى اللجنة التنفيذية في اجتماعات نظامية ودورية.
وخلال حديثه لبرنامج “شد حيلك يا وطن” ضمن موجة ” غزة الصامدة.. غزة الأمل” عبر شبكة وطن الاعلامية، أضاف: ما يجري الحديث عنه عن اجتماعات تشاورية بين اعضاء التنفيذية هي غير مقررة وطبيعتها لا تعطيها صلاحية اتخاذ القرارات، وطالما المجلس المركزي غير معقود، فإن اللجنة التنفيذية هي المعنية حصريا في اتخاذ القرارات ووضع الحلول ورسم الآليات والبرامج التي تمكنها من حماية الشعب وحقوقه وإدارة الصراع مع الاحتلال إدارة يومية، وتوحيد كل القوى الفلسطينية في هذا الإطار، إضافة إلى صلاحيتها في الدعوة للحوار الوطني في اطار الصف الفلسطيني.
وأكد على اهمية اتخاذ اللجنة التنفيذية كافة مسؤولياتها في هذه المرحلة ولا بديل عنها، من خلال اجتماعاتها الدورية والنظامية، وأن تضع الرؤية الوطنية التي قررها المجلسان الوطني والمركزي موضع التطبيق الفعلي، خاصة بما يتعلق برسم الآليات والتوجهات التي تمكن من التعبير عن موقف فلسطيني موحد في مواجهة اوراق العمل والمشاريع التي تطرح لليوم التالي للحرب.
وقال رباح: الآن المطلوب موقف فلسطين يعبر عن نفسه وهذا من مسؤولية اللجنة التنفيذية، كل ما عدا ذلك من اجتماعات ومشاورات نحن لا نشارك بها.
وأضاف أن كل تعطيل او تأجيل او احالة لقاءات تشاورية للجنة التنفيذية يضعف الموقف الفلسطيني ، ويجب البدء في عملية اصلاح ديمقراطية في منظمة التحرير ومؤسساتها منها اللجنة التنفيذية وان تبدأ باتخاذ دورها في اجتماعات نظامية برئاسة الرئيس ابو مازن، ونريد تقويتها لنحميها كعنوان ومرجعية وطنية وكقائد للشعب الفلسطيني في التصدي لمخططات الاحتلال.
وقال إن شعبنا يتطلع الى مؤسساته الوطنية، ويتسائل عن دورها في حماية شعبنا ودورها في الدفاع عن مصالحه وحقوقه امام المخاطر، منها الورقة الامريكية الاخيرة التي طرحت لاستئناف عملية السلام، وتم توزيعها على المنظمة و”اسرائيل” والسداسية العربية، وهي خطيرة جدا لانها تتحدث عن نزع سلاح المقاومة واستبعاد كل قوى المقاومة من العملية السياسية، وتتحدث عن عملية انتقالية على غرار أوسلو الذي استمر على مدار 30 عاما، وتتحدث عن التطبيع مع الدول العربية، وهي ورقة امريكية اسرائلية تصفوية تتحدث عن اليوم التالي للحرب.
وأضاف: نحن بحاجة لموقف فلسطيني موحد وإطار قيادي فلسطيني موحد يدير هذا الصراع اليومي، ويتابع تداعياته السياسية.. نحن بحاجة لموقف فلسطيني موحد ينطلق من برنامج منظمة التحرير.. ونحن بحاجة لكل هذا في هذه المعركة في البعدين السياسي والميداني، لذلك نتطلع ان تكون مؤسسات المنظمة هي المبادرة لتجميع الصف الوطني بكل قواه.
وتابع: اللجنة التنفيذية دورها في المقدمة في تحمل الاعباء والمسؤوليات في هذه المرحلة في وضع الخطط والبرامج واطلاق الحوار الوطني الذي يوحد الجميع في إطار قيادة تحت إطار المنظمة.
وحول خطط الاحتلال الاستيطانية، قال رباح إن كل اجراءات الاحتلال في الضفة هي تنفيذا لخطة الحسم والضم التي أعلنها نتنياهو والمتمثلة بزرع الاراضي الفلسطينية بالمستوطنات وتقويض امكانية قيام دولة فلسطينية وعزل الفلسطينيين في معازل وتهجير ما يمكن تهجيره خاصة في القدس والأغوار وجنوب الخليل لاقامة “اسرائيل الكبرى” والتي تعد صلب برنامج حكومة نتنياهو.
وقال إن الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة بالابادة والمجازر والتدمير الشامل من أكثر من 9 أشهر وكذلك يصعد انتهاكاته بشكل متتالي في الضفة اخرها الاعلان عن مصادرة 39 الف دونم، وتحويل مساحات واسعة من الاراضي المصنفة ” B”في القدس وبيت لحم الى اراضي مصنفة “c” للسيطرة عليها.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تعمل على تنفيذ مخطط استيطاني خطير يسمى بـ “E1” لتحويل القدس الكبرى بحدودها الممتدة الى البحر الميت بما يفصل الضفة الغربية فصلا كاملا بين شمالها وجنوبها وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية.
وأوضح ان الشعب الفلسطيني يواجه قرارات مصيرية مما يحتاج الى خطة شاملة فلسطينية لمواجهة المشروع الصهيوني الذي بات واضحا في غزة والضفة والمتمثل في التهجير والسيطرة على الاراضي وتدمير مقومات الحياة.
وحول كيفية الرد على مخططات الاحتلال في الاستيطان والتهجير والتهويد قال رباح، إن الخيارات المطلوبة يجب أن تكون في مستوى هذه التحديات أولها اجراءات سياسية تتمثل في الاعلان عن انهاء الالتزامات بكافة الاتفاقات التي نصت عليها اتفاقية أوسلو (التنسيق الامني وبروتوكول باريس وسحب الاعتراف بدولة الاحتلال) والثاني يتمثل في بتفعيل المقاومة الشعبية والثالث بالتوجه الجاد لانهاء الانقسام والوحدة الوطنية.
وأكد على أن غزة شأن فلسطيني ويقرر مصيرها الفسطينيون وليس الولايات المتحدة او لجنة عربية وعليه يجب وضع حد لكل محاولات الوصاية التي يريدها الاحتلال وأمريكا والوفد المفاوض يجب ان يكون موحدا مبينا أن الانقسام مصلحة لدولة الاحتلال حتى لا تقوم دولة فلسطينية.
وتابع: يجب أن نتوافق على وفد موحد يتوافق عليه الجميع ويتمثل فيه الجميع بلا استثناء تحت مظلة منظمة التحرير كونها الممثل الشرعي والوحيد امام المحافل والمرجعية الدولية.