خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: 600 يوم من حرب الإبادة الجماعية، وجيش العدو يغرق أكثر فأكثر في وحل الفشل في القطاع
الديمقراطية: تدين التغول الوحشي للمستوطنين بحماية جيش الإحتلال والهجمات وحرق المحاصيل المترافق مع موسم الحصاد الفلسطيني في الضفة المحتلة
الديمقراطية: استهداف الإحتلال لمحلات الصرافة الفلسطينية، استمرار لنهب أموال الشعب الفلسطيني وحربه الوحشية على شعبنا
الديمقراطية: تصوير الأسرى عراة لنفي أنباء المجاعة في القطاع صفاقة إسرائيلية، وتأكيد إضافي عن الإفلاس الأخلاقي للصهيونية
الديمقراطية: تدعو لتأطير المقاومة الشعبية، ووقف التنسيق الأمني، رداً على مجازر العدو في الضفة الغربية
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى وقف كل أشكال التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، وفي القلب منها القدس، والعمل الجاد على تأطير المقاومة الشعبية الشاملة، لمواجهة المجازر الدموية التي ترتكبها قوات الاحتلال في أنحاء الضفة الغربية، وآخرها في كفر دان وكفر نعمة، حيث استشهد أكثر من 12 مواطناً فلسطينياً في «حفلات ـصيد الطرائد البشرية»، بعد أن باتت هواية جنود العدو، رداً على ما يلحق بهم من إهانات وإذلال على يد شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزة.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لن يكون مقنعاً لأحد، أن تواصل الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية تنسيقها مع قوات الاحتلال، وفي الوقت نفسه، يمارس جنوده سياسة المجازر المتنقلة يومياً، بين شمال الضفة وجنوبها وشرقها وغربها، دون أن يلقى العدو رداً فاعلاً ومؤثراً في حده الأدنى، وقف كل أشكال التنسيق الأمني معه، ومقاطعته مقاطعة تامة، حماية لأهلنا وأبناء شعبنا.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة تطوير الرد الشعبي على تغولات العدو بالعمل، بين كل مكونات الحالة الفلسطينية، وفي القلب منها الرسمية الفلسطينية، لتأطير المقاومة الشعبية الشاملة في الضفة الغربية، بما يوفر لشعبنا أدوات الصد والصمود، والغطاء السياسي الذي من شأنه أن يعمق الوحدة الميدانية لشعبنا، وأن يعزز إلتحامه مع قياداته الوطنية، في دفاعه المشروع عن أرضه، وكرامته الوطنية وحقوقه المشروعة، وعلى الدوام، تحت قيادة م. ت. ف، ممثله الشرعي والوحيد.