الديمقراطية: تدعو بلينكن للكف عن إطلاق أكاذيبه المفضوحة، كما تدعو العواصم التي زارها لعدم الاستجابة لضغوطه ومناوراته المكشوفة

يونيو 11, 2024

في‭ ‬بيان‭ ‬لها‭ ‬اليوم،‭ ‬دعت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين،‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأميركي،‭ ‬أنتوني‭ ‬بلينكن،‭ ‬الذي‭ ‬يزور‭ ‬المنطقة،‭ ‬إلى‭ ‬الكف‭ ‬عن‭ ‬إطلاق‭ ‬أكاذيبه،‭ ‬والترويج‭ ‬لفبركات‭ ‬تكذبها‭ ‬الوقائع‭ ‬اليومية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الادعاء‭ ‬أن‭ ‬الكرة،‭ ‬بعد‭ ‬صدور‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬بشأن‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬باتت‭ ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬المقاومة،‭ ‬متجاهلاً‭ ‬الموقف‭ ‬الإيجابي‭ ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬عن‭ ‬فصائل‭ ‬المقاومة،‭ ‬ومتعامياً‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬عن‭ ‬الصمت‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الرسمي،‭ ‬وعن‭ ‬التسريبات‭ ‬الواردة‭ ‬من‭ ‬تل‭ ‬أبيب‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬موقف‭ ‬رئيس‭ ‬عصابة‭ ‬الفاشية‭ ‬في‭ ‬إسرائيل،‭ ‬نتنياهو،‭ ‬وإصراره‭ ‬على‭ ‬رفض‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬ومواصلة‭ ‬الحرب‭ ‬الدموية‭ ‬الهمجية‭ ‬ضد‭ ‬شعبنا،‭ ‬بدعوى‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يسميه‭ ‬‮«‬النصر‭ ‬المطلق‮»‬‭.‬

ودعت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬العواصم‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬زارها‭ ‬الوزير‭ ‬الأميركي،‭ ‬إلى‭ ‬رفض‭ ‬الاستجابة‭ ‬للمطالبة‭ ‬بالضغوط‭ ‬على‭ ‬المقاومة،‭ ‬لتستجيب‭ ‬إلى‭ ‬قرار‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬التفاوض‭ ‬غير‭ ‬المباشر‭ ‬على‭ ‬بنوده،‭ ‬خاصة‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الوضوح،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬مصالح‭ ‬شعبنا‭ ‬ومستقبله‭.‬

وأكدت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬تدعم‭ ‬العواصم‭ ‬العربية،‭ ‬المعنية‭ ‬منها‭ ‬بالوساطة‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل،‭ ‬وغير‭ ‬المعنية،‭ ‬بدعم‭ ‬موقف‭ ‬المقاومة‭ ‬الثابت‭ ‬والقوي‭ ‬والواضح،‭ ‬بالوقف‭ ‬الفوري‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار،‭ ‬والانسحاب‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬التام‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شبر‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وكسر‭ ‬الحصار،‭ ‬وتدفق‭ ‬المساعدات،‭ ‬وعودة‭ ‬النازحين‭ ‬إلى‭ ‬بيوتهم،‭ ‬وإعادة‭ ‬بناء‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية،‭ ‬ومعالجة‭ ‬الحالات‭ ‬الخطيرة‭ ‬من‭ ‬الجرحى‭ ‬في‭ ‬الخارج،‭ ‬وإطلاق‭ ‬مشروع‭ ‬دولي‭ ‬لإعادة‭ ‬الإعمار،‭ ‬وعقد‭ ‬صفقة‭ ‬جادة‭ ‬لتبادل‭ ‬الأسرى،‭ ‬ورفض‭ ‬أي‭ ‬حل‭ ‬لمستقبل‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬الفصل‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬وخارج‭ ‬سياق‭ ‬القرار‭ ‬الوطني‭ ‬الإئتلافي‭ ‬تحت‭ ‬راية‭ ‬م‭. ‬ت‭. ‬ف،‭ ‬الممثل‭ ‬الشرعي‭ ‬والوحيد‭ ‬لشعبنا‭ ‬الفلسطيني‭.‬