خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: بموافقة أمريكية.. حكومة الإحتلال تسابق الزمن وتواصل ارتكاب المجازر والتطهير العرقي وحرب الإبادة في القطاع وخاصة في شماله
الديمقراطية: تدعو المجتمع الدولي ترجمة يوم «التضامن مع شعبنا» إلى خطوات وقرارات وإجراءات فاعلة لعزل الكيان الإسرائيلي
الديمقراطية: تهنئ لبنان ومقاومته بالصمود البطولي والانتصار على الفاشية الإسرائيلية وإفشال أهدافها الاستعمارية
الديمقراطية: تدعو إلى تحويل يوم التضامن مع شعبنا ونهاية الأسبوع إلى أيام غضب ضد الفاشية الإسرائيلية
الديمقراطية: تدعو بلينكن للكف عن إطلاق أكاذيبه المفضوحة، كما تدعو العواصم التي زارها لعدم الاستجابة لضغوطه ومناوراته المكشوفة
في بيان لها اليوم، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي يزور المنطقة، إلى الكف عن إطلاق أكاذيبه، والترويج لفبركات تكذبها الوقائع اليومية، بما في ذلك الادعاء أن الكرة، بعد صدور قرار مجلس الأمن بشأن قطاع غزة، باتت في ملعب المقاومة، متجاهلاً الموقف الإيجابي الذي صدر عن فصائل المقاومة، ومتعامياً في الوقت نفسه، عن الصمت الإسرائيلي الرسمي، وعن التسريبات الواردة من تل أبيب في إعادة التأكيد على موقف رئيس عصابة الفاشية في إسرائيل، نتنياهو، وإصراره على رفض وقف إطلاق النار، ومواصلة الحرب الدموية الهمجية ضد شعبنا، بدعوى الوصول إلى ما يسميه «النصر المطلق».
ودعت الجبهة الديمقراطية العواصم العربية التي زارها الوزير الأميركي، إلى رفض الاستجابة للمطالبة بالضغوط على المقاومة، لتستجيب إلى قرار مجلس الأمن من دون الحق في التفاوض غير المباشر على بنوده، خاصة تلك التي تحتاج إلى مزيد من الوضوح، بما يضمن مصالح شعبنا ومستقبله.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على ضرورة أن تدعم العواصم العربية، المعنية منها بالوساطة مع إسرائيل، وغير المعنية، بدعم موقف المقاومة الثابت والقوي والواضح، بالوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي التام من كل شبر من قطاع غزة، وكسر الحصار، وتدفق المساعدات، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وإعادة بناء المنظومة الصحية، ومعالجة الحالات الخطيرة من الجرحى في الخارج، وإطلاق مشروع دولي لإعادة الإعمار، وعقد صفقة جادة لتبادل الأسرى، ورفض أي حل لمستقبل قطاع غزة، يقوم على الفصل بينه وبين الضفة الغربية، وخارج سياق القرار الوطني الإئتلافي تحت راية م. ت. ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.