استقالته لطمة لنتنياهو وبايدن «الديمقراطية»: غانتس يعترف: فشلنا في غزة، ونتنياهو عطل صفقات التبادل ووقف النار

يونيو 10, 2024

أصدرت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لتحرير‭ ‬فلسطين‭ ‬بياناً،‭ ‬وصفت‭ ‬فيه‭ ‬إستقالة‭ ‬الوزير‭ ‬بيني‭ ‬غانتس،‭ ‬من‭ ‬حكومة‭ ‬‮«‬7‭ ‬أكتوبر‮»‬‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬أنها‭ ‬لطمة‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو،‭ ‬رئيس‭ ‬عصابة‭ ‬اليمين‭ ‬الفاشي،‭ ‬وجو‭ ‬بايدن‭ ‬رئيس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأميركية‭.‬

وقالت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭: ‬لقد‭ ‬جاء‭ ‬اعتراف‭ ‬غانتس،‭ ‬صارخاً،‭ ‬بأن‭ ‬جيش‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬قد‭ ‬فشلت‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافه،‭ ‬في‭ ‬إطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الأسرى‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬بالقوة،‭ ‬أو‭ ‬محو‭ ‬المقاومة‭ ‬وتجريدها‭ ‬من‭ ‬سلاحها‭ ‬أو‭ ‬تحويل‭ ‬القطاع‭ ‬إلى‭ ‬مرتع‭ ‬يسرح‭ ‬فيه‭ ‬جيش‭ ‬القتل‭ ‬الجماعي،‭ ‬ويمرح،‭ ‬باعتباره‭ ‬عمقاً‭ ‬أمنياً‭ ‬لدولة‭ ‬الاحتلال،‭ ‬وفصله‭ ‬عن‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬وشطب‭ ‬المشروع‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني‭.‬

وأضافت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭: ‬كما‭ ‬شكلت‭ ‬استقالة‭ ‬غانتس‭ ‬وتصريحاته،‭ ‬لطمة‭ ‬للرئيس‭ ‬الأميركي‭ ‬جو‭ ‬بايدن،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يدعي‭ ‬مع‭ ‬أركان‭ ‬إدارته،‭ ‬أن‭ ‬المقاومة‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬كانت‭ ‬تعرقل‭ ‬صفقات‭ ‬التبادل،‭ ‬ووقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬ليعترف‭ ‬بالفم‭ ‬الملئان،‭ ‬في‭ ‬مؤتمره‭ ‬الصحفي،‭ ‬وينزع‭ ‬اللثام‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬يتقصد‭ ‬إفشال‭ ‬صفقات‭ ‬التبادل،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬الصفقة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬التي‭ ‬أعلن‭ ‬عنها‭ ‬بايدن،‭ ‬والتي‭ ‬ادعى‭ ‬فيها‭ ‬أركان‭ ‬إدارة‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض،‭ ‬أن‭ ‬الكرة‭ ‬بموجبها‭ ‬باتت‭ ‬في‭ ‬ملعب‭ ‬المقاومة،‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬غطاء‭ ‬لسياسات‭ ‬نتنياهو،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬حملة‭ ‬الأكاذيب‭ ‬المغرضة‭ ‬والسوداء،‭ ‬التي‭ ‬تنظمها‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ ‬ضد‭ ‬شعبنا‭ ‬ومقاومته،‭ ‬باعتبارها‭ ‬‮«‬إرهاباً‮»‬‭.‬

وقالت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭: ‬إن‭ ‬استقالة‭ ‬غانتس،‭ ‬ونزع‭ ‬الغطاء‭ ‬الليبرالي‭ ‬اليميني‭ ‬عن‭ ‬حكومة‭ ‬نتنياهو،‭ ‬يشكل‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة،‭ ‬يصبح‭ ‬فيها‭ ‬التحالف‭ ‬الصهيوني‭ ‬الديني‭ ‬هو‭ ‬التيار‭ ‬الأقوى،‭ ‬ما‭ ‬ينبئ‭ ‬بتصعيد‭ ‬سياسي‭ ‬وعسكري‭ ‬دموي‭ ‬ضد‭ ‬شعبنا،‭ ‬بات‭ ‬يتطلب‭ ‬منا،‭ ‬كشعب‭ ‬ومقاومة،‭ ‬وكرسمية‭ ‬فلسطينية،‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬الحالية،‭ ‬لصالح‭ ‬إستراتيجية‭ ‬بديلة،‭ ‬كفاحية،‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬التوافق‭ ‬الوطني،‭ ‬وتعتمد‭ ‬مبادئ‭ ‬الائتلاف‭ ‬والشراكة‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬المعركة،‭ ‬وصد‭ ‬الهجمة‭ ‬ضد‭ ‬شعبنا‭ ‬ومقاومته،‭ ‬ومشروعنا‭ ‬الوطني‭ ‬بقيادة‭ ‬م‭. ‬ت‭. ‬ف،‭ ‬الممثل‭ ‬الشرعي‭ ‬والوحيد‭ ‬لشعبنا‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬دعت‭ ‬الجبهة‭ ‬الديمقراطية‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬الاعتبار‭ ‬لقرارات‭ ‬المجلس‭ ‬المركزي‭ ‬للعام‭ ‬2015،‭ ‬والمجلس‭ ‬الوطني‭ ‬للعام‭ ‬2018،‭ ‬والمجلس‭ ‬المركزي‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الأخيرة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬تعليق‭ ‬الاعتراف‭ ‬بدولة‭ ‬الاحتلال،‭ ‬ووقف‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬التنسيق‭ ‬الأمني‭ ‬معها،‭ ‬وفك‭ ‬الارتباط‭ ‬بـ«بروتوكول‭ ‬باريس‭ ‬الاقتصادي‮»‬،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬الغلاف‭ ‬الجمركي‭ ‬الموحد،‭ ‬ورفض‭ ‬كل‭ ‬البدائل‭ ‬للمشروع‭ ‬الوطني‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬والإصرار‭ ‬على‭ ‬الوقف‭ ‬الفوري‭ ‬لإطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬،‭ ‬وانسحاب‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬شبر‭ ‬من‭ ‬القطاع،‭ ‬وكسر‭ ‬الحصار،‭ ‬وإمداد‭ ‬القطاع‭ ‬بكل‭ ‬حاجاته‭ ‬الإنسانية‭ ‬والمعيشية،‭ ‬وعودة‭ ‬النازحين‭ ‬إلى‭ ‬دورهم،‭ ‬وتوفير‭ ‬وسائل‭ ‬كريمة‭ ‬للإيواء‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬إطلاق‭ ‬مشروع‭ ‬لإعادة‭ ‬الإعمار،‭ ‬وإعادة‭ ‬بناء‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬للقطاع،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬نقل‭ ‬الحالات‭ ‬الخطيرة‭ ‬من‭ ‬الجرحى‭ ‬إلى‭ ‬العلاج‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬لدى‭ ‬الأصدقاء‭ ‬والأشقاء،‭ ‬وإطلاق‭ ‬مشروع‭ ‬وطني‭ ‬لمستقبل‭ ‬القطاع،‭ ‬باعتباره‭ ‬جزءاً‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس،‭ ‬وعلى‭ ‬الدوام،‭ ‬بقيادة‭ ‬م‭. ‬ت‭. ‬ف،‭ ‬الممثل‭ ‬الشرعي‭ ‬والوحيد‭ ‬لشعبنا‭.‬