خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: إسرائيل في مجازر القطاع: أحيت ذكرى بلفور على طريقتها الوحشية
الديمقراطية: لو لم تزرع بريطانيا المشروع الصهيوني في بلادنا لبقي تائهاً يبحث عن ملاذ في مكان آخر
الديمقراطية: تدعو الشعوب العربية لمساءلة الحكام العرب عن مسؤولياتهم إزاء ما يجري في القطاع والضفة الغربية
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على إيران وتحمّل واشنطن مسؤولية إشعال الحروب في المنطقة
الديمقراطية: حديث بلينكن عن «التكامل الدفاعي» في المنطقة دعوة صريحة لبناء ناتو عربي – إسرائيلي
وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، حديث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عما أسماه «التكافل الدفاعي» في منطقتنا، أنها دعوة صريحة ومكشوفة لتشكيل «ناتو» عربي – إسرائيلي، بقيادة الولايات المتحدة ورعايتها.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن سياسة الولايات المتحدة، في إطار فرض مصالحها على حساب مصالح شعوب العالم، بما في ذلك مقاومتها إعادة بناء النظام العالمي، على قواعد القانون الدولي، بديلاً لسياسات الهيمنة الاستعمارية – الإمبريالية، وسياسة تحشيد الأساطيل، وزرع القواعد العسكرية، وإنشاء التحالفات الإقليمية على غرار الناتو الآسيوي، في مواجهة جمهورية الصين الشعبية، ودفاعاً عن مصالح الولايات المتحدة في جنوب شرق آسيا، وامتداداً نحو المحيطين الهندي والباسيفيكي.
وأوضحت الجبهة الديمقراطية أن حديث بلينكن ورد عن «التكامل الدفاعي» في المنطقة، أمام منتدى «الرياض الاقتصادي»، في تناوله الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن حديث بلينكن هذا، يكشف مرة أخرى، حقيقة المشروع الأميركي لهندسة خرائط الشرق الأوسط وغرب آسيا، امتداداً إلى المحيطين الهندي والباسيفيكي، فضلاً عن كونه يأتي في سياق استكمال عمليات التطبيع العربي – الإسرائيلي، والذي سيشكل أساساً لمشروع استعماري – إمبريالي، أميركي – إسرائيلي، لإخضاع المنطقة وشعوبها لمعادلات السياسة الأميركية وتبعاتها، وبحيث تتحول منطقتنا إلى ساحة للاحتدام الإقليمي والدولي، بين أطراف «الناتو» العربي – الإسرائيلي، وبين القوى والدول النازعة نحو الحرية والاستقلال، وصون سيادة أراضيها، ومصالح شعوبها، أي باختصار شديد، إلى شق الحالة العربية بين حليف لإسرائيل، عسكرياً واقتصادياً وسياسياً، وبين من يرى في إسرائيل مشروعاً استعمارياً، لا يمكن أن يعيش ويحيا إلا على حساب شطب المشروع الوطني الفلسطيني، ومشاريع حركات التحرر العربي في المنطقة.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى أوسع تحرك على الصعيد الشعبي، بقيادة قوى التحرر العربية، وفي مقدمها فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، لقطع الطريق على إنشاء هذا المشروع الاستعماري الإمبريالي التدميري.