خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: عروض ترامب الفاسدة بشأن القطاع مرفوضة جملة وتفصيلاً
الديمقراطية: الإحتلال يستنسخ حرب الإبادة في غزة في عدوانه على الضفة الغربية تمهيداً لمشروع الضم وسط صمت دولي ودعوات أمريكية لتهجير شعبنا
الديمقراطية: حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في جنين وطولكرم لا تقاوم بالبيانات والمناشدات
الديمقراطية: تشيد بموقف النقابات المهنية المصرية الرافض لدعوات ترامب لتهجير شعبنا في قطاع غزة والداعمة لنضال وحقوق الشعب الفلسطيني والمتماثل مع بيان الوزارية العربية
الديمقراطية: تدعو واشنطن للكف عن فبركة الأكاذيب وتزوير الحقائق وتبرئة نتنياهو من مسؤوليته عن تعطيل اتفاق وقف الحرب
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، دعت فيه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، للكف عن فبركة الأكاذيب، وتزوير الحقائق وإطلاق الشائعات، والمعلومات المغلوطة، والعمل في الوقت نفسه على تبرئة رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية عن مسؤوليته عن تعطيل الوصول إلى إتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة، في إطار صفقة «تبادل الأسرى».
وقالت الجبهة الديمقراطية: في الوقت الذي تعترف فيه المعارضة الإسرائيلية بمسؤولية نتنياهو، عن تعطيل الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب، ينبري وزير خارجية واشنطن لتحميل المقاومة والجانب الفلسطيني المسؤولية عن تعطيل الاتفاق، في لعبة مكشوفة الأهداف والمقاصد، لتوفر لنتنياهو الغطاء السياسي، كما تتصوره واشنطن وحليفها نتنياهو، الفرصة للشروع في عملية إبادة جماعية جديدة في محافظة رفح، تتهدد مصير حوالي 1.5 مليون فلسطيني (مليون ونصف المليون فلسطيني) من أبناء رفح والنازحين إليها بعدما دمرت قوات العدو دورهم ومساكنهم.
وختمت الجبهة الديمقراطية: إن شعبنا ومقاومته، وبعد صمود أكثر من 7 أشهر، دفعنا فيها غالياً من دماء أبناء شعبنا، وأعطى نموذجاً ساطعاً للصمود والبطولة، لن يقدم لا لحكومة نتنياهو ولا لإدارة واشنطن، أية تنازلات تنال من حقوقه وسيادته على وطنه، ووفائه بشهدائه وجرحاه، أياً كانت الضغوطات وأياً كان مصدرها.