خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تندد بالقراءة الإسرائيلية الأولى على مشروع قانون إعدام الأسرى: إفلاس سياسي وقانوني وأخلاقي، وفضيحة يندى لها جبين الإنسانية
الديمقراطية: شهر على قرار وقف الحرب وإسرائيل تواصل عدوانها
الديمقراطية: تدعو لوقف العبث الإسرائيلي في تزويد قطاع غزة بالإمدادات الإنسانية
الديمقراطية: تشيد بقرار القضاء التركي توقيف المسؤولين الإسرائيليين، سياسيين وعسكريين، عن جرائم حرب الإبادة ضد شعبنا
الديمقراطية: التهجير القسري لشعبنا من رفح واحتلال المعبر، تمهيداً لجولة جديدة من المجازر والإبادة الجماعية
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن التهجير القسري لأهلنا في محافظة رفح، واحتلال جيش الفاشية الإسرائيلي للمعبر مع مصر، إنما يعد جريمة حرب جديدة، تمهد خلالها حكومة دولة الاحتلال، والنازية الصاعدة، لارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية، متحدية بذلك العالم كله، وبغطاء من الولايات المتحدة الأميركية، فضلاً عن كونه انتهاكاً صريحاً لمعاهدة السلام مع مصر.
وقالت الجبهة الديمقراطية: لو أن العالم مارس ضغوطه الضرورية والكافية على دولة الاحتلال، ولو أن الولايات المتحدة لم توفر لحكومة الفاشية الإسرائيلية الغطاء والمال والسلاح والعتاد، لما تجرأت دولة الاحتلال والقتل الجماعي، على الاستهتار بالرأي العام، والاستخفاف بالدعوات المتكررة، لوضع حدّ لحمام الدم في قطاع غزة.
ودعت الجبهة الديمقراطية مجلس الأمن، الذي سيعقد اجتماعاً اليوم، بدعوة من الجزائر الشقيقة، لبحث المقابر الجماعية التي خلفتها قوات الاحتلال وراءها في مستشفيات القطاع، إلى الإسراع في بحث الهجوم الإسرائيلي على رفح، واتخاذ الإجراءات الضرورية لكبح جماح العدو الإسرائيلي، ووقف هجمته الدموية الجديدة، بما في ذلك اللجوء إلى الفصل السابع، الذي من شأنه أن يضع إسرائيل أمام العقوبات النافذة على الصعيد الدولي، بما في ذلك عزلها دولياً، وتعليق عضويتها في الأمم المتحدة، وفرض مقاطعة شاملة عليها، على غرار العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على نظام التمييز العنصري البائد في جنوب إفريقيا.
