خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تهنىء الشعب اللبناني الشقيق بإنتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، وتجدد حرصها على تطوير العلاقات الاخوية الفلسطينية اللبنانية
الديمقراطية: بالحوار الوطني والمجتمعي، وترجمة مخرجاته نعزز صمود شعبنا ومقاومتنا، ونصون دماء شعبنا، ونكسر الهجمة الفاشية
الديمقراطية: تثمن عالياً شجاعة الشعب اليمني وجيشه بقيادة أنصار الله، وتدين العدوان الأطلسي عليه
الديمقراطية: بايدن الشريك الرئيس لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا وقطاع غزة
الديمقراطية: ترحب باعتراف 3 دول بدولة فلسطين وتعتبره جزءاً من الحصاد الوفير لصمود شعبنا ونضاله
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين باعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين، ووصفت ذلك باعتباره جزءاً من الحصاد الوفير لشعبنا في مقاومته وصموده وثباته، ورفضه كل المشاريع والسيناريوهات البديلة لحقه المشروع في تقرير مصيره بنفسه، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وأكدت الجبهة الديمقراطية ثقتها أن دولاً أوروبية أخرى، ستحذو حذو الدول الثلاث المذكورة أعلاه، بما يعزز مفهوم العدالة الدولية، وتحقق خطوة مهمة على طريق إنفاذ مبادئ القانون الدولي، وشرعة حقوق الإنسان، وتعزيز موقع الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك لجنة مكافحة الاستعمار، الذي ما زال متحدياً المجتمع الدولي في احتلاله لفلسطين.
وأدانت الجبهة الديمقراطية بالمقابل، الموقف الأميركي، وإصرار واشنطن على تعطيل مسار ظفر شعبنا بحقوقه الوطنية المشروعة، ورهن قيام دولة فلسطين بالموافقة الإسرائيلية، في مفاوضات عنوانها «حل الدولتين»، في وقت تدرك فيه واشنطن، أن موعد المفاوضات سيبقى في غمار المجهول، في ظل الرفض الإسرائيلي لقيام دولة فلسطينية، أو الاعتراف بالفلسطينيين شعباً.
وختمت الجبهة الديمقراطية أن اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، سيعزز القناعة بأن خيار المقاومة الشاملة في الميدان، وفي المحافل الدولية، هو السبيل للوصول إلى تحقيق أهدافنا الوطنية، بعيداً وبديلاً للخيار الانتظاري، وتعليق الأمور على العامل الخارجي، وتعطيل العامل الوطني الداخلي وشله