خيارات المشاركة
البيانات
الديمقراطية: تدين العدوان الإسرائيلي الغاشم على إيران وتحمّل واشنطن مسؤولية إشعال الحروب في المنطقة
الديمقراطية: ترحب بإعلان بريكس وتدعو لترجمته لسياسات عملية، وتدعو القيادة السياسية للسلطة إلى إعادة النظر بالعلاقات مع إسرائيل
الديمقراطية: استهداف العدو الصهيوني لمقر إقامة الصحفيين في حاصبيا جريمة حرب هدفها كتم صوت الحقيقة والتعتيم على المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال
الديمقراطية: تشارك الشعب اللبناني وحزب الله العزاء باستشهاد القائد الكبير العلامة السيد هاشم صفي الدين وكوكبة من رفاقه الأبطال
الديمقراطية: قرار محكمة لاهاي بوقف العدوان على رفح يجعل من إسرائيل “مطلوباً للعدالة” ودولةً مارقة في حسابات القانون الدولي
أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها في قرار محكمة العدل الدولية بإلزام إسرائيل بالوقف الفوري لكل أعمالها الحربية والعدوانية في محافظة رفح، ورأت في ذلك انتصاراً لشعبنا ولشهدائه وجرحاه فضلاً عن كونه انتصاراً لصموده وثباته وللقضية الفلسطينية وعدالة الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني.
ودعت الجبهة الديمقراطية المجموعة العربية والدول الصديقة والأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع فوري لمجلس الأمن لاتخاذ القرارات والإجراءات العقابية لإلزام دولة الاحتلال بالكف عن التمرد على قرارات الشرعية الدولية، والانصياع لقرار محكمة لاهاي بالوقف الفوري لأعمالها العدوانية في رفح وباقي قطاع غزة.
وقالت الجبهة : لقد أثبتت ردود فعل رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية نتنياهو وشركائه في عصابة الإجرام حقيقة وطبيعة الكيان العنصري الدموي الإسرائيلي وتمرده على القوانين الدولية، وأنه لا يمكنه العيش إلا على الحروب والقتل والتدمير وسفك الدماء واحتلال الأرض والتمدد الاستيطاني.
وأضافت الجبهة : إن قرار محكمة لاهاي بشأن رفح وقبله في كانون الثاني الماضي بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب دعوى الجنائية الدولية ضد نتنياهو وغالانت، كلها خطوات وإجراءات على أعلى مستوى قانوني دولي تجعل من إسرائيل كياناً مطلوباً للعدالة الدولية، ما يوجب على دول العالم التي تحترم القوانين الدولية أن تعيد صياغة علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي وفق هذا المعيار.
وختمت الجبهة الديمقراطية بأن شعبنا الذي صمد وضحى عشرات السنوات في خياره لكل أشكال المقاومة بدأ يحصد على الصعيد الدولي المزيد من الثمار التي تسهم في شق الطريق نحو الانتصار.